الكوثر_ايران
قائد الثورة الإسلامية قال في خطبته الثانية باللغة العربية، ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه في صلاة جمعة طهران.
وتابع، نحن جميعا مصابون ومكلومون بشهادة الشيد العزيز نصرالله، انه لفقدان كبير وافجعنا بكل معنى الكلمة، عزاؤنا لا يعني اليأس والاضراب بل هو من صنف عزائنا على سيد الشهداء يبعث الحياة ويلهم الدوروس ويشدد العزائم.
وأضاف، لقد غادرنا السيد حسن نصرالله بجسده لكن شخصيته الحميدة ونهجهه وصوته الصادح ستبقى حاضرة بنا أبدا لقد كان الراية الرفيعة للمقاومة بوجه الشياطين.
وتابع: يا شعب لبنان يجب ألا يصيبكم الترديد في مسيرة نضالكم وعززوا قوتكم وقاوموا العدو المعتدي وافشلوه بترسيخ ايمانكم وتوكلم.
وأضاف، ان الشهيد السيد العزيز كان طوال 30 عاما على راس مسيرة شاقة من الكفاح وبتدبير السيد نما حزب الله مرحلة بمرحلة بصبر وتحمل وأبرز قوته أمام عدوه.
وتابع: العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله فعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين.
وأضاف: ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضييق الخناق على الذئب الدموي.
وتابع: حزب الله والسيد الشهيد بدفاعهم عن غزّة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الغاصب والظالم قد خطوا خطوةً مصيرية خدمةً للمنطقة بأكملها
وقال سماحته: كل ضربة تنزل بهذا الكيان إنما هي خدمة للمنطقة بأجمعها بل لكل الإنسانية، وأضاف: لا ريب بأن أحلام الصهاينة والأميركيين إنما هي محض أوهام مستحيلة
وأضاف: إن الكيان شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض وصدق قوله تعالى ما لها من قرار.
اقرا ايضا:
الإمام الخامنئي: الشعب الفلسطيني يمتلك كامل الحق بمواجهة العدو الصهيوني