خاص الكوثر_قضية ساخنة
فمنذ ايام يتصرف رئيس حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وكأنه اللاعب الوحيد في المنطقة الذي لا توجد اي قوة في العالم تستطيع التأثير عليه ومنعه من ارتكاب المجازر والجرائم بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني مستغلا سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران في عدم التصعيد نحو حرب شاملة واقليمية لا يريدها كل شعوب المنطقه ودولها
لذا كانت الضربة الصاروخية الايرانية التي سبقها عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية بالاضافة الى انجازاتها العملياتية والتكتيكية التي نجحت بنسبه 90% انجازات استراتيجية اعادت توازن الرعب .
وابلغ مشهد يؤكد ذلك ببساطة والافراح الشعبية بالعملية التي عمت مختلف دول المنطقة انطلاقا من قطاع غزه مرورا بلبنان وسوريا والعراق واليمن وصولا الى الجمهورية الاسلامية في ايران بعكس حال اكثر من عشرة مليون مستوطن اسرائيلي كانوا مختبئين اما في الملاجئ او تحت الجذور وفي محطات المترو
ما دفع برئيس بلدية تل ابيب الى المطالبة بوقف الحرب والتعليق بان نتنياهو ادخل "اسرائيل" في حالة من الجنون.
اقرأ ايضا:
قضية ساخنة..عملية الوعد الصادق.. والرد على اغتيال الشهداء القادة
قضية ساخنة .. الرسائل التي حملتها الصواريخ الإيرانية للكيان الصهيوني وداعميه