4 خطب تاريخية لقائد الثورة الامام الخامنئي في صلاة الجمعة

الخميس 3 أكتوبر 2024 - 18:30 بتوقيت طهران
4 خطب تاريخية لقائد الثورة الامام الخامنئي في صلاة الجمعة

من المقرر ان يؤم قائد الثورة الإسلامية الامام علي الخامنئي"دام ظله" صلاة الجمعة غدا الجمعة في العاصمة الايرانية طهران و سوف نتحدث عن 4 خطب تاريخية لقائد الثورة في صلاة الجمعة اقامها في العقدين الاخيرين.

الكوثر_ايران

بعد انتصار الثورة الإسلامية، أصبحت إقامة صلاة الجمعة من أولويات الجمهورية الإسلامية في الخامس من أغسطس عام 1979، بأمر من الإمام الخميني (رضوان الله عليه)، أقيمت صلاة الجمعة الأولى في طهران بقيادة آية الله طالقاني، من هنا تم التأكيد دائمًا على أهمية إقامة صلاة الجمعة من قبل الامام الخميني (رضوان الله عليه) ومقام ولي الفقيه الامام الخامنئي.

سنة 2011، وصايا للامة مع بداية الصحوة الاسلامية

وبعد أيام قليلة من بداية الصحوة الإسلامية في الدول العربية، بما فيها تونس ومصر، أدى قائد الثورة صلاة الجمعة في 11 شباط 2011.

وفي الخطبة الثانية قال الامام الخامنئي: 

وفي الخطبة الثانية من صلاة الجمعة القى سماحته كلمة باللغة العربية، تطرق خلالها الى تطورات الوضع في الدول الاسلامية والعربية.

لقد عمّت نهضة العودة إلى الإسلام واستعادة العزّة والهويّة والانعتاق أكثر مناطق العالم الإسلامي حساسيّة، وفي كل مكان يرتفع شعار «الله أكبر». الشعوب العربية لم تعد تتحمل الحاكم الدكتاتور وسيطرة العملاء والطواغيت. لقد ضاقت ذرعًا بما تعانيه من فقر وتخلّف وتحقير وعمالة. وجرّبت العلمانية في ظل الاشتراكية والليبرالية والقومية، ورأت أنها جميعاً وصلت إلى طريق مسدود. الشعوب العربية طبعاً ترفض أيضاً التطرف والعنف الطائفي والعودة إلى الوراء، والنعرات المذهبية والسطحية الساذجة المغلَّفة بالإسلام.
انتخابات تونس ومصر وشعارات وتوجّهات الشعوب في اليمن والبحرين وسائر البلدان العربية تدلّ بوضوح أنهم يريدون أن يكونوا مسلمين معاصرين دونما إفراط متعجرف أو تفريط متغرّب، وبشعار «الله أكبر» يريدون ضمن مشروع إسلامي وبالتأليف بين المعنوية والعدالة والتعقّل وبأسلوب السيادة الشعبية الدينية، أن يتحرّروا من قرن من التحقير والاستبداد والتخلّف والاستعمار والفساد والفقر والتمييز. وهذا هو الطريق الصحيح.

على أهلنا في مصر وتونس وليبيا أن يعلموا أن ما حققوه هو ثورة لم تكتمل، فهم وإن قطعوا خطوات رحبة، فإنهم في بداية طريق ذات الشوكة. العقبات التي أوجدوها أمامنا بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران ولا تزال مستمرة، وقد فشلت بفضل الله ورحمته الواحدة تلو الأخرى، هذه العقبات فاقت مئات المرات ما كان أمامنا قبل سقوط نظام الشاه. لابدّ من التحلّي باليقظة وبدفع عجلة الثورة خطوة فخطوة حتى آخر المراحل ضمن برنامجٍ متوسطِ الأمد وطويلِ الأمد.

أيها الإخوة والاخوات. حافظوا على هذه الأمانة الكبرى. الغرور والسذاجة آفتان كبيرتان لمرحلة ما بعد الانتصار الأول. أنتم تتحملون المسؤولية الأكبر في ساحة إقامة النظام وصيانة مكتسبات الشعب وحلّ مشاكل النهضة. القوى العالمية والإقليمية التي نزلت بها الضربة تخامر ذهنَها دون شك أفكار شيطانية من التفكير بالحذف والانتقام إلى مشروع ممارسة المكر والتزلزل والإخافة والتطميع بحقكم، وبالنهایة تفكر في الإطاحة بالثورات وخلق أوضاع أسوأ مما كانت عليه و العیاذ بالله.

سنة 2012، زوال اسرائيل

أقيمت صلاة الجمعة بتاريخ 3  شباط سنة 2012 بإمامته. وذكر قائد الثورة في صلاة الجمعة هذه مواضيع مختلفة مثل الصحوة الإسلامية و وفلسطين و مواجهة الكيان الصهيوني.

شدد قائد الثورة الاسلامية «الإمام الخامنئي» في خطبة صلاة الجمعة في العاصمة طهران، ان ايران لم تتدخل في شؤون البحرين، مشيرا إلى انه اذا كان هناك اي تدخل لاعلنت عنه مثلما اعلنت عن دعم المقاومة في حربها ضد كيان الاحتلال الاسرائيلي، و أضاف: "ان حاكم البحرين دائما ما يردد بأن إيران تتدخل في شؤون البحرين .. ونحن نقول له هذا كلام مفترى ونحن لم نتدخل في البحرين .. ونحن عندما نتدخل فإن تدخلنا يكون مثلما كان في حرب 2006م عندما إنتصر حزب الله على الكيان الإسرائيلي .. فنحن إن كنا نتدخل في البحرين لكان الوضع هناك بشكل آخر ..الشعب البحريني يواصل ثورته وهو سيرى النصر إن شاء الله".

وقال الإمام الخامنئي: "لا صحة لتصريحات حاكم  البحرين بشأن تدخلنا في شؤون بلاده"، مشيرا الى ان "الثورات في الدول العربية قد بدأت تؤتي أكلها بعد عام من انطلاقها الذي تزامن مع ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران".

کما أكد قائد الثورة الاسلامية ان الشعب البحريني سينتصر وسيحقق طموحاته رغم المحاولات لتجاهله وخروجه من دائرة الاعلام قائلاً: "أن الشعب البحريني يعيش مظلومية لم يعشها أحد ، وأن الثورة في البحرين عانت كثيرا من الظلم الإعلامي".

سنة 2020، الهجوم على قاعدة عين الاسد الامريكية بعد شهادة الحاج قاسم سليماني

اعتبر قائد الثورة الإسلامية المعظم سماحة آية الله الخامنئي في خطبتي صلاة الجمعة المجيدة والخالدة اليوم (١٧/١/٢٠٢٠) في طهران أن مشاركة الشعب الإعجازية في تشييع الجثامين الطاهرة للشهيد قاسم سليماني والشهيد أبومهدي المهندس ورفاقهما والرد للحرس الثوري الذي تمثّل في قصف قاعدة عين الأسد كانا يومين من أيام الله المصيرية والملهمة للدروس وأضاف: لقد كشف الشعب من خلال هذه المشاركةعن باطنه أي الصمود بوجه الشياطين، وأن الطريق الوحيد لمواصلة هذا الطريق الصانع للعزّة، هو في قوة إيران في كافة المجالات.

واعتبر سماحة آية الله الخامنئي أن دكّ القاعدة الأمريكية بواسطة صواريخ حرس الثورة الإسلامية هو أيضاً أحد أيام الله وأضاف سماحته: إن قيام شعب يملك مثل هذه القوّة والقدرة الروحية بتوجيه صفعة لقوّة عالمية مستكبرة ومتغطرسة، ينبئ عن وجود يد القوّة الإلهية، لذلك فإنّ هذا اليوم العظيم أيضاً في عداد أيّام الله.

وأشار سماحته إلى أن أيام الله هي أيام صانعة للتاريخ وتشكّل نقاط عطف تاريخية ومفصلية تترك آثاراً خالدة في الحياة، وروحية وخاصية الشعوب. ووصف سماحته الشعب الإيراني قائلاً: المجتمع الإيراني مجتمع صابر وشكور وقد كان خلال الأعوام المتمادية صاحب صمود أسطوري وشاكراً للألطاف الإلهية على الدّوام.

كما أشار قائد الثورة الإسلامية المعظم إلى يوم آخر من أيام الله خلال الأسابيع الأخيرة، أي الرد القوي للحرس الثوري على الأمريكيين وأضاف: رد الفعل القوي هذا تمثّل في ضربة عسكرية مؤثّرة لكنّ الأهم من هذه الضربة العسكرية كان الضربة التي وُجّهت لمكانة وهيبة قوة عظمى كأمريكا، هذه الضربة القوية التي استهدفت مكانتهم لا يُمكن تعويضها بأيّ شيء وإنّ تشديد الحظر الذي يتحدّث عنه الأمريكيون اليوم لن يُعيد إليهم ماء وجههم الذي أريق

 

سنة 2024، خطبة هامة ومرتقبة

خطبة هامة ومع الأحداث الأخيرة في لبنان وتنفيذ الحرس الثوري لعملية "الوعد الصادق2"، علينا أن ننتظر الخطب المهمة للقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي في صلاة الجمعة هذا الأسبوع في طهران.

سيتم الإعلان عن نقاط مهمة من منبر صلاة الجمعة؛  فيوم الجمعة هو يوم مهم.