الكوثر_ايران
واضاف ايرواني وهو يتحدث مساء امس امام الاجتماع الطارئ لمجلس الامن الدولي حول تطورات الشرق الاوسط ان الاجراءات الاسرائيلية شملت انتهاك السيادة الايرانية واغتيال الزعيم السياسي لحماس في طهران والمواطنين الايرانيين واستهداف واصابة السفير الايراني في لبنان واغتيال سيد المقاومة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والعميد عباس نيلفروشان المستشار العسكري الايراني في بيروت.
واكد ان استناد الجمهورية الاسلامية الايرانية الى حق الدفاع المشروع وبالتحديد بعد فترة طويلة من ضبط النفس، مؤشر على التوجه المسؤول لايران تجاه السلام و الامن الاقليميين والدوليين. وبالضبط في الوقت الذي ما تزال الاجراءات غير القانونية والابادة الجماعية لكيان التمييز العنصري المحتل ضد الشعب الفلسطيني وكذلك اعتداءاته العسكرية المتكررة على لبنان وسوريا مستمرة.
واعرب مندوب ايران عن اسفه لان مجلس الامن الدولي قد شُل عن اتخاذ اي قرار مؤثر على خلفية العراقيل التي تضعها الولايات المتحدة. ان الدعم السافر للولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية للكيان الاسرائيلي، اعطت الاذن لهذا الكيان الارهابي والمعتدي للقيام باي شكل من التصرفات الشريرة.
وتابع ان هذا الكيان تحول اليوم واكثر من اي وقت مضى، الى تهديد جاد للسلام والامن الدوليين. ان السبيل الوحيد للحد من المزيد من التصعيد واضح وهو: ان الكيان الاسرائيلي يجب ان يوقف حربه على غزة على الفور وينهي هجماته على لبنان.
واكد المندوب الايراني لدى المنظمة الدولية ، وفقا لارنا، ان الولايات المتحدة وبريطانيا بوصفهما الداعم سيء الصيت للكيان الاسرائيلي ومعهما فرنسا حاولوا مرة أخرى وبخداع لتبرير الجرائم المروعة للكيان الاسرائيلي تحت عنوان الدفاع المشروع وتحميل ايران مسؤولية ذلك.
واضاف انه في الوقت الذي يجب ان يتحمل الكيان الاسرائيلي، المسؤولية عن جرائمه النكراء، فانه لا يمكن تجاهل تواطؤ الولايات المتحدة في هذه الجرائم. ان النزعة الحربية للكيان الاسرائيلي مرتبطة بالدعم العسكري والاسناد السياسي للولايات المتحدة له. ان الاسلحة الامريكية تشكل قسما كبيرا من الاسلحة والعتدا اللذين يستخدمها الكيان الاسرائيلي في غزة، لذلك فان الولايات المتحدة لها ضلع في كل جانب من جرائم الكيان الاسرائيلي.
واكد ان معظم القنابل التي يلقيها الكيان الاسرائيلي على غزة ولبنان، هي من صنع الولايات المتحدة. ان الولايات المتحدة توفر حتى الوقود للكيان الاسرائيلي. ان الولايات المتحدة زودت الكيان الاسرائيلي بالسلاح منذ 7 اكتوبر ولحد الان لدرجة ان البنتاغون بات يواجه مشاكل في توفير طائرات الشحن لارسال التجهيزات اليه.
وخلص الى القول انه ان كانت هناك ذرة صدق فيما يعبرون عن القلق من ازهاق ارواح المدنيين الفلسطينيين الابرياء في غزة أو لبنان لكان بامكانهم ببساطة منع الادوات التي يستخدمها الكيان الاسرائيلي لارتكاب هذه الجرائم عنه. ومع ذلك فان اجراءاتهم تظهر نياتهم الحقيقية: جعل الكيان الاسرائيلي اكثر وقاحة في اجتراح الاعمال الاجرامية.