الامام الخامنئي: النصر النهائي سيكون لمجاهدي فلسطين وحزب الله

الأربعاء 25 سبتمبر 2024 - 08:08 بتوقيت غرينتش
الامام الخامنئي:  النصر النهائي سيكون لمجاهدي فلسطين وحزب الله

استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، في اليوم الخامس من أسبوع الدفاع المقدس، جمعاً من الرواد والناشطين في مجال الجهاد والمقاومة.

 

الكوثر - ايران

وفي هذا اللقاء اشار قائد الثورة الإسلامية  الى ان المجاهدين في فلسطين وحزب الله هم المنتصرون وقال : لو كان الكيان الصهيوني قد استطاع القضاء على المقاومة وانتصر عليها لما لجأ الى ارتكاب المجازر ضد المدنيين.

ولفت سماحته الى ان خلاف الأعداء مع ايران ليس بسبب الملف النووي او حقوق الانسان او حقوق النساء، فهذه مجرد ذرائع، عداءهم  مع الشعب الايراني هو لانه يخضع لغطرستهم وقال: النظام العالمي لم يكن يطيق ظهور الثورة الإسلامية على الرغم من أن ايران لم تكن تمتلك آنذاك قدرات عسكرية .

واشار قائد الثورة الإسلامية الى ان الثورة الايرانية تبنت نهجا جديدا يرفض الخضوع والخنوع أمام القوى العالمية الأمر الذي رفضه النظام العالمي وتابع : القوى العالمية كانت تريد مهاجمة إيران وظهر شخص طاغ ومتفرعن وهو صدام حسين ليقوم بهذا الدور.

ولفت الى اننا لسنا أعداء لأحد بل أن ايران لديها علاقات مع الكثير من الدول سوى اننا نرفض الهيمنة وقال : على الرغم من أن مهمة حركة عدم الانحياز هي التصدي للهيمنة إلا أن العديد من الدول الأعضاء في هذه الحركة كانوا يتبعون لقوى دولية.

واعتبر سماحته ان مشكلة بعض القوى مع ايران ليست البرنامج النووي أو حقوق الانسان أو غير ذلك وانما نهجها وخطابها واضاف: سيستمر الصراع بين إيران وقوى الهيمنة لو لم تغير ايران نهجها وسياستها ولن تفعل ذلك.

ونوه الى ان العدو الصدامي كان يخطط لشن الحرب على ايران وقامت القوى الدولية بتزويده بكافة أنواع الأسلحة وأغدقت عليه الأموال ولم نكن نحن مستعدون لذلك واضاف: الدفاع عن الاسلام والقرآن أحيا ايران وأبقاها، الدفاع عن الأرض والسيادة مهم ولكن الأهم من ذلك هو الدفاع عن الاسلام والقرآن وهو الذي أبقى ايران حية.

وشدد قائد الثورة الإسلامية على ان ايران تجاوزت بنجاح الكثير من المشاكل والصعاب التي واجهتها .

وفي جانب اخر من كلمته اشار اية الله خامنئي الى ان ما نشهده اليوم في غزة ولبنان يشبه ما شهدناه خلال الحرب وقال: ينبغي على الجميع استعادة القدس وفلسطين من أخبث البشر .

واكد ان الجهاد في سبيل الله تجسد اليوم بشكل حقيقي في غزة ولبنان وتابع : امريكا تكذب عندما تقول انها لا تتدخل في الحرب على فلسطين وغزة، بل انها تريد توظيف انتصار الكيان الاسرائيلي في انتخاباتها .

واشار سماحته الى ان المجاهدين في فلسطين وحزب الله هم المنتصرون وقال : لو كان الكيان الصهيوني قد استطاع القضاء على المقاومة وانتصر عليها لما لجأ الى ارتكاب المجازر ضد المدنيين.

وشدد على ان قوة حزب الله أكبر من أن تنهزم أمام العدو واضاف : المقاومة تكبدت الخسائر ولكنها هي المنتصرة في هذه الحرب .

وقال قائد الثورة الإسلامية ان مقاتلينا قدموا أرواحهم ليمنعوا الأعداء من رفع رايتهم في أراضينا مشددا بالقول : هزمنا العدو ولاينبغي السماح له بالتغلغل عبر طرق أخرى.