الكوثر - ايران
ونشر سيد "عباس عراقجي" رسالة موجهة إلى السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني هنأ وعزى فیها باستشهاد القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل و مجموعة من قادة ومجاهدي جبهة المقاومة الإسلامية اللبنانية.
وجاء في نص رسالة وزير الخارجية:
إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَی مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَیَقْتُلُونَ وَیُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَیْهِ حَقًّا فِی التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِیلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَی بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَیْعِکُمُ الَّذِی بَایَعْتُمْ بِهِ وَذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ (سوره توبه آیه ۱۱۱).
أهنئ و اعزي باستشهاد القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل و مجموعة من قادة ومجاهدي جبهة المقاومة الإسلامية اللبنانية في الهجمة العدوانية والإرهابية لکیان الصهيوني إلى سيادتكم ومسؤولي ومقاتلي حزب الله والحكومة وشعب لبنان الصامد والشجاع وأسر هؤلاء الشهداء النبيلة.
الشهادة في سبيل القضية المقدسة لحرية فلسطين ومقدساتها، وإسناداً ودفاعاً عن شعب فلسطين المظلوم والأعزل الذي تعرض لأبشع جرائم الحرب والإبادة الجماعية على يد الكيان الإرهابي الصهيوني منذ حوالي عام ، شرف عظيم والالتزام بالمعايير الأخلاقية والإنسانية واتباع الأوامر الإلهية ودين الإسلام والسنة النبوية والأئمة في نصرة المظلوم ضد الظالم لجميع المجاهدين وشهداء المقاومة العظماء.
في وقت وصولي إلى مدينة نيويورك للمشاركة في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعتبر أن من واجبي الإسلامي والإنساني أن أكون صوت شعبي فلسطين ولبنان البطلين ضد الکیان الصهيوني المعتدي والمجرم.
بفضل الله وعونه و بجهود مقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية البواسل في فلسطين ولبنان وفي كافة أنحاء منطقة غرب آسيا وخاصة الصحوة العالمية ضد جرائم الصهاينة الهمجية في غزة، يستمر النضال والمقاومة ضد الکیان الصهيوني حتى تحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال والعدوان مستمر ومبشر بالمثل الأعلى.
أعتز بذكرى هؤلاء المقاتلين الحقيقيين والشجعان في سبيل الله وفي الأيام السعيدة لمولد نبي الإسلام الحبيب أصلي لهؤلاء الشهداء المجاهدين وأصحاب المقامات الرفيعة والقرب من النبي صلى الله عليه وسلم.
وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، "شهيداً على طريق القدس"، إثر غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة 20 أيلول/سبتمبر الجاري.
وكانت الضاحية الجنوبية تعرضت، أمس الجمعة، لاستهدافٍ إسرائيلي أدّى إلى إصابة العشرات بين شهيد وجريح، بعد يومين من العدوان الإلكتروني الذي شنه كيان الاحتلال، مستهدفاً أجهزة التواصل في أكثر من منطقة لبنانية.