الكوثر - قضية ساخنة
وفي كلمته خلال لقائه جمعًا من علماء وأئمة الجمعة ومدراء المدارس العلمية السنية في عموم البلاد، شدد سماحته على "أهمية الوحدة الإسلاميّة ووحدة الأمة الإسلاميّة"، منبهًا إلى محاولات المغرضين لتشويهها". معتبراً أن قضية هوية الأمة الإسلاميّة هي قضية جوهرية تتجاوز القومية، والحدود الجغرافية لا تغيّر من حقيقة الأمة الإسلاميّة وهويتها.وأكّد قائد الثورة الإسلاميّة أنّ تحقيق العزّة للأمّة الإسلاميّة لا يمكن أن يتمّ إلّا من خلال الوحدة، قائلاً: إنّ أحد الواجبات الحتميّة اليوم هو مساندة المظلومين في غزّة وفلسطين، ومن يتخلّف عن هذا الواجب، فسيُسأل قطعًا أمام الله.ونبّه إلى الجهود العدائية الرامية لجعل المسلمين غير مبالين بهويتهم الإسلاميّة، فتجاهل المسلم لمعاناة مسلم آخر سواء في غزة أو في جزء آخر من العالم يتعارض مع التعاليم الإسلاميّة".قائد الثورة دعا علماء السنة إلى "الاعتماد على الهوية الإسلاميّة والأمة الإسلاميّة"، لافتًا إلى "المخططات والنشاطات التاريخية للمناوئين بهدف تأجيج الخلافات الدينية في العالم الإسلامي وخاصة في إيران معرباً عن أسفه "لبعض التصرفات التي تهدف، بعلم أو بغير علم، إلى النيل من وحدة الشيعة والسنة".