خاص الكوثر - عراق الغد
قال سعد الوائلي : تلخص العلاقات بين ايران والعراق التاريخ العريق مابين البلدين ، رغم محاولة الإعلام الغربي التشويش على هذه العلاقات بحث مغرض من الدول الإستكبارية للإضرار بطبيعة هذه العلاقة ولتلك المحاولات سوابق كثيرة كما حصل بالعدوان الصدامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية و8 سنوات من الحرب حتى سقط نظام صدام سرعان ماعادت العلاقات بين البلدين إلى أفضل مستوياتها .
وأضاف : ولم تتحسن تلك العلاقات فقط على صعيد السياحة الدينية ، بل أيضاً على صعيد التعاون الثنائي والمصير المشترك والتبادل التجاري الكبيرحيث كانت ايران السباقة في دعم الحكومة الفتية التي نشأت بعد سقوط النظام البائد .
وأردف الباحث السياسي : فإنه مع كل التحديات التي واجهت العراق وايران ورغم كل العواصف العاتية والعقبات التي يضعها العامل والوجود الأمريكي والدول الإستكبارية وتجاربهم بإيجاد شرخ بين البلدين إلا أن تجاربهم قد فشلت كتجربة داعش وتشرين وغيرها ، إلا أن العلاقات بين ايران والعراق يوماً بعد يوم تتعزز وقد رأينا أن العنصر الدولي الوحيد الذي وقف مع العراق في محاربة داعش كان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومساعي الشهيد الحاج قاسم سليماني وكيف ساعدوا العراق بإستعادة هيبته وسيادته بعدما إستباحتها داعش والذي كان مشروع صهيوني أمريكي بهدف ضم العراق وسوريا تحت سيطرتهم ، ولكن الذي حصل أن العراق أصبحت العمق الإستراتيجي لايران والعكس صحيح .