خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال المحلل السياسي الدكتور علي بيضون: لاشك ان هذه الجبهة الاردنية التي فتحت اليوم اضافت الى الساحات ساحة جديدة انطلاقا من ايمان الشعب الاردني العميق في موضوع مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم بعيدا عن خيارات الحكومة والسلطة السياسية في الاردن في موضوع التطبيع والاتفاقيات حماية الكيان الصهيوني من جهة نهر الاردن وغور الاردن تنفيذا لاتفاقيات وادي عربة عام 1994 .
وأضاف الدكتور علي بيضون: لذلك جاؤت هذه العملية التي قادها الاستشهادي ماهر الجازي الذي اكد ان الاردن لن يذهب باتجاه حماية الكيان الصهيوني وهو رافض قرارات الحكومة وادائها في حماية الكيان وتمرير المواد الغذائية والتموينية والحاجات عبر المعابر المتعددة لانعاش الاقتصاد في الكيان الصهيوني.
واكمل المحلل السياسي الدكتور علي بيضون: جاءت هذه العملية لتبدـ مرحلة جديدة من التعاطي مع الجبهة الاردنية خصخوصا لقد شاهدنا عدد من العمليات المنفردة وهاهي هذه العملية الاستشهادية الى المزيد من العمليات الذئاب المنفردة والاسود المنفردة التي تلاحق السياح الصهاينة والجنود الصهاينة والتي تحاول ان تعبر الى داخل الضفة الغربية لتمزق على واقع اساسي ينهي كل الاتفاقيات المبرمة " حماية الكيان الصهيوني" من الجانب الاردني.