خاص الكوثر_عراق الغد
حضور علمائي عربي واجنبي والتفات من جانب الزائرين حول فعالية الختتام التي شهدت رجال دين وشعراء اكدوا من خلالها الارتباط الوثيق بين هذه المناسبة الدينية والقضية الفلسطينية.
كل يوم وكل أرض كربلاء هذا الشعار تجدد على ارض الواقع من خلال التواجد الجماهيري الكبير الذي عبر عن دعمه واسناده لقضية المسلمين الاولى.
فكربلاء هذا الزمان هي غزة وعاشوراء هذه الزمان هي المعركة التي تقودها المقاومة ضد الكيان الصهيوني وداعميه.
فالعمل على استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ودعم مشروع المقاومة والصمود وتثبت اركان الوحدة الاسلامية ثلاثة مبادئ اطلقها القائمون على موكب نداء الاقصى مبادئ ستكون مفتاح للنصر على الكيان الصهيوني وداعميه.
فما تحقق من خلال هذه الفعالية هي نقطة اساسية تركزت على اخذ العبرة من عاشوراء واربعين الامام الحسين عليه السلام من الطف الى طوفان الاقصى فالمصاب واحد والالم واحد وستكون النتيجة بالتأكيد واحدة هي انتصار الدم على السيف.