خاص الكوثر_برنامج لبيك
نوه الباحث الاسلامي الشيخ محمد الربيعي حول عبارة وردت في دعاء العهد" حتى لا يظفر بشيء من الباطل إلا مزقه، ويحق الحق ويحققه" قائلا: حتى نعرف معنى هذه العبارة من الدعاء الوارد عن الامام الصادق عليه السلام لابد ان نعرف حقيقة النزاع في زمن الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع المشركين ، في زمن امير المؤمنين عليه السلام مع مناوئيه و بين الامام الحسن والامام الحسين مع مناوئيهما وبين ائمة اهل البيت عليهم السلام وبين بني امية وبني العباس.
تابع الباحث الاسلامي: المشكلة لدى المشركين ومناوئين امير المؤمنين وبني امية وبني العباس لم يكن في رفض الحق جملةً وتفصيلاً ولم يكون يرفضون عقيدة الاسلام بالنحو المطلق بل كانوا ياخذون منها جزء ويمزجونه بشيء من العقيدة الباطلة حتى انهم قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله انهم يعبدون الله عز وجل عام ويعبدون ألهتهم عام وهنا نزلت سورة
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ(1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ(2)وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ(3)وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ(4)وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ(5)لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ(6)
واكمل الشيخ محمد الربيعي: المشكلة اليوم تكمن ان العديد من من يبرز شيئا من الاحترام للعقيدة الدينية والاسلام والتوحيد انه يقبل الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله ونقبل معه عدد من الخرافات والباطيل وكذلك عدد من الامور المخالفة للدين، وعندما يأتي الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف سيقيم الحق الصريح .