خاص الكوثر - فلسطين الصمود
وهي الجريمة التي حاول رئيس وزراء كيان العدو "بنيامين نتنياهو" ان يستعيد من خلالها زمام المبادرة بعد عملية الأقصى في السابع من اكتوبر الماضي ساعياً لاطالة امد الحرب وتوسيعها ليغطي على فشله في تحقيق اهدافه وجرائمه في غزة.
غير ان جريمة الاغتيال بحسب تأكيد المراقبين جاءت وبالاً على الكيان وحكومته الفاشية وبات مجتمعه الداخلي يعيش حالة من الخوف والترقب بانتظار مفاجأة السيناريوهات المتوقعة للرد من ميدان الجهاد والمقاومة.
فعلى خلفية التوتر الامني داخل الكيان في اعقاب عمليتي الاغتيال الاخيرة ارتفعت حدة وهواجس عقدة الوجود الصهيوني في الاراضي المحتلة، حيث تبنت منظمات حكومية واهلية ودينية الحملات الاعلامية التي تدعو المستوطنين الى عدم مغادرة الكيان وعدم خذلان المشروع الصهيوني.
وبحسب مراقبين فان هذا يؤكد تفاقم حالة القلق الوجودي وهشاشة العلاقة بين المستوطنين وبين المشروع الوهمي الذي جاءوا من اجله لاحتلال فلسطين واقامة دولتهم المزعومة والتي تحاول اليوم المجمعات الصهيونية ترسيخه في داخل الكيان وخارجه ومد جسوره للمجتعات المسيحية من منظور ديني.