خاص الكوثر_وثائقي العميد
قال الشيخ أحمد الوائلي: لقد شرعنا في تأسيس معهد للخطابة وضعنا البدايات والمعهد تابع لمنتدى النشر في البواكير الاولى لمنتدى النشر في النجف الاشرف ولقد عيد لعمادته الشيخ محمد علي قسام رحمه الله و كما عين مجموعة من الاساتذة فيه وكنت انا يومها من القائمين على العمل .
وتابع: لكن تنبه مجموعة ممن كانوا يمارسون هذه المهنة بذات في البدايات ان المشروع يهدد معيشتهم وأرزاقهم، فاثتاروا مجموعة أخرى ثم زينوا لكثير من رجال الدين البسطاء الابرياء بان نريد ان نحور تاريخنا ونبرأ الامويين من دم الامام الحسين عليه السلام ولكن في الواقع كانت الاهداف غير الذي ذكروه.
واكمل: اما اهداف معهد الخطابة واذا تكامل هذه المعهد وخرج فئة مميزة وسينعكس الامر عليهم وسيكون الاقبال على تلك الفئة وسينتهي بهم الامر بان يتركوا و يهملوا في سقط المتاع، فثاروا علينا وأهاجوا الرأي العام بما له حس فطري وديني.
فجاء الراي العام وهجم علينا وحطم كراسينا وتلفونات قطعها وحبسونا في بيوتنا لاشهر الى ان هدأت العاصفة واستطعنا ان نجد بعض القوى العاملة لتصد عنا شرور هؤلاء ومن ورائهم ومن يحركهم حتى هدأت العاصفة وللاسف ماتت الفكرة في مهدها.