خاص الكوثر_ وثائقي العميد
لاشك لان للبيئة الدور البارز في صقل وتشكيل أي انسان الى جانب الحلقة الاضيق التي تحيط به وهي الاسرة.
اذا كان الانسان محظوظ ولد في بيئة مؤمنة عالمة حكيمة تغذيه بالمثل العليا والقيم الثابتة والافكار الرصينة ولقد كانت البيئة التي ولد فيها شيخنا الوائلي ودرج في أفيائها هي البيئة نفسها التي انجبت الفحول من العلماء والادباء.
حيث قال أستاذ في كلية الفقه جامعة الكوفة الدكتور الشيخ حيدر السهلاني: لاشك ولاريب ان النجف الاشرف حاضرة العالم الاسلامي كانت ومازالت المنبع الرئيس للعلم والعلماء فقد تخرج من هذه الاكاديمية الكبرى كبار العلماء والمجتهدين.
وتابع الدكتور الشيخ حيدر السهلاني: اذا اردنا ان نسلط الضوء على احد الشخصيات العلمية البارزة فالشيخ احمد حسون الوائلي الباع الكبير في هذه المدرسة العملاقة.
وكما تحدث المؤرخ والخطيب الدكتور السيد حسن الحكيم: ولد الشيخ احمد الوائلي في بيئة علمية وفي اسرة خطابية، فقد كان الشيح حسون الوائلي خطيب في مدينة النجف الاشرف.