خاص الكوثر_انه الحسين
قال الباحث الدكتور نعمة آل نور: في الحقيقة كان هناك اختلالات في مساحة الحياة السياسية والدينية والاقتصادية والاخلاقية والاجتماعية والاسلامية نتج عنها ارهاصات عديدة ومنها ان الامام علي عليه السلام ذهب شهيدا مغتالا ثم بعد ذلك تلاه ابنه الامام الحسن عليه السلام ذهب شهيدا مسموما
وذلك نتيجة للمؤامرة التي احكيت لتصفيته كيف ان زوجة الامام الحسن عليه السلام قد غريت بها بان تدس السم للامام الحسن وبعد التخلص منه سوف يزوجونها الى يزيد كتكريم منهم لها.
وعندما قامت بسم الامام الحسن عليه السلام ذهبت لتسلم الجائزة فاشاروا بها اننا لم نأمنك على ابن بنت رسول الله كيف نأمنك على يزيد واعطيت حفنة من المال وعادت بالخزي والعار.
واضاف الدكتور نعمة آل نور: ثم من الاحداث المترتبة على ذلك ان الامة الاسلامية في عصر الامام الحسين عليه السلام عاشت جملة من الاحداث اقتدى ان يقوم المعصوم"الامام الحسين" بتصحيحها، منها ان حاكم الشام الذي بقي وليا عليها ل40 سنة مؤيدا بتأييد الخلفاء الثالثة الؤول ولقد أسس مملكته في الشام ولقد هادن الروم بان لا يهاجموه ليتفرغ لقتال المسلمين في المدينة والعراق وان هذا الحاكم قد اخذ الناس بالظنة والتهمة وضيق عليهم معاشهم وحياتهم وقام بتصفية الرموز الدينية المختلفة التي يشك بولائها لعلي بن ابي طالب وهناك العديد من الحقائق التي أثبت ما قامت به حكومة الشام من تنكيل بأصحاب الامام علي عليه السلام وكما قتل معاوية القراء والتي استدعت فيما بعد قيام الامام الحسين بالثورة ضد الطاغية يزيد.