الكوثر - فلسطين المحتلة
تقدمت إسبانيا، بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية في غزة التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد كيان الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية.
وأكدت الخارجية الإسبانية أنها تهدف من وراء هذه الخطوة المساهمة في عودة السلام إلى غزة والشرق الأوسط، وإنهاء الحرب وتعزيز حلّ الدولتين، الذي يشكل بحسب البيان "الضمان الوحيد للتعايش السلمي والآمن للفلسطينيين والإسرائيليين".
وذكرت الخارجية الإسبانية، في بيانها، أنها تدخلت في القضية وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لعام 1948. مشيرة إلى أن دولاً أخرى مثل كولومبيا والمكسيك وفلسطين تدخلت حالياً في هذه القضية، وأنّ دولاً مثل أيرلندا وبلجيكا وتشيلي تنوي التدخل.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في 6 يونيو/ حزيران الجاري، إن إسبانيا ستطلب الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية.
وفي حكم صدر في 26 يناير/ كانون الثاني، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل أيضاً بـ"بذل كل ما في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية في أثناء عمليتها العسكرية في غزة". لكن جنوب أفريقيا حضّت منذ ذلك الحين مراراً المحكمة على التحرّك، بحجّة أن الوضع الإنساني المتردّي في غزّة يجبر المحكمة على إصدار مزيد من الإجراءات الطارئة. وأمرت محكمة العدل الدولية مجدداً "إسرائيل" في 24 مايو/ أيار الماضي بوقف هجومها العسكري "فوراً" في رفح.
وفي وقت سابق، قالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز إن "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر"، في تصريح أدانته "إسرائيل"، بعدما أوضحت دياز في نهاية مقطع مصور تداولته وسائل التواصل الاجتماعي أنّ تحرك إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو/ أيار الجاري "مجرد بداية".