اسماعيل هنية: استهداف عائلتي لن يغيّر موقفنا فكلّ شهيدٍ بفلسطين من أهلي

الثلاثاء 25 يونيو 2024 - 19:32 بتوقيت غرينتش
اسماعيل هنية: استهداف عائلتي لن يغيّر موقفنا فكلّ شهيدٍ بفلسطين من أهلي

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في تعقيبه على استشهاد شقيقته الكبرى وعائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة اليوم الثلاثاء، أنّ هذه الاستهدافات لن تُغيّر من مواقف المقاومة في مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

الكوثر_فلسطين المحتلة

وقال هنية في بيان: إنهم “وفد جديد ينضم في هذه الملحمة البطولية إلى مواكب ووفود شعبنا العظيم الذي لم يتوقف عطاؤه طوال تسعة أشهر”، مشددًا: “إذا كان الاحتلال المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم؛ لأن كل شهيد في غزة وفلسطين هو من أهلي ومن عائلتي”.

وأضاف أنّ  دماء الشهداء “تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار”، مستدركًا أنّ حركته قدمت ما يكفي من المرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة، أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع.

ولفت إلى أنّ أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير هذا الموقف في أي مرحلة من المراحل.

وتابع رئيس المكتب السياسي لحماس أنّ: “ العدو اختار التصعيد واجتاح رفح وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في كل أنحاء القطاع”، وعلى ضوء ذلك فإن  المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لوقف العدوان وإدخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة للغزيين”

وجدد التأكيد في بيانه أنّ “الأفكار حول اليوم التالي وترتيبات البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة، ولا حق لأحد أن يتدخل فيها، لا الاحتلال ولا غيره”

وفجر اليوم، استُشهد 13 فلسطينيًا، بينهم شقيقة إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً للعائلة في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، ما أدى أيضًا إلى تدمير المنزل بشكل كامل.

الجدير ذكره أنّه في إبريل/ نيسان الماضي، استشهد أبناء هنية حازم وأمير ومحمد وعدد من أحفاده، في قصف استهدف سيارة بمخيم الشاطئ أول أيام عيد الفطر.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استشهد جمال محمد هنية، الحفيد الأكبر لإسماعيل هنية، في قصف إسرائيلي، وجاء ذلك بعد عشرة أيام من استشهاد حفيدته رؤى همام، في قصف إسرائيلي استهدف أحد مراكز الإيواء.