خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال الدكتور علي بيضون : تعتبر المناظرات الإنتخابية والسياسية من أهم المناظرات التي تجري في العالم ، وبالنسبة للمناظرات القائمة بين مرشحي الرئاسة الإيرانية فقد حكمتها قواعد وأخلاقيات حيث أن ايران تقدم نموذجاً في الشفافية وإدارة الخلافات ونموذج حضاري في العدالة الإنتخابية وفتح الفرص لكثير من المرشحين للتنافس على منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
وتابع أستاذ العلوم السياسية : اختيار الملف الإقتصادي كبداية للمناظرات بين المرشحين هو من أهم العناوين التي لابد من دراستها والنظر في برامج المرشحين لحل المشاكل الإقتصادية التي تسود البلاد ، حيث يعتبر مجال الإقتصاد هو الشريان الحيوي لاي دولة من الدول وكيف الحال في ايران وهي التي استطاعت ورغم العقوبات أن تنتصر اقتصاديا من خلال الاعتماد على القدرات الداخلية و الاكتفاء الذاتي والخطط الكبيرة التي وضعت لحل المشاكل الاقتصادية .
وأردف الأستاذ في العلاقات الدولية : أشار بعض المرشحين في المناظرة الأولى إلى دور الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص في البلاد وهو أمر جوهري ، وفتح المجال أمام زيادة فرص التنمية والإستثمار الداخلي ، وكانت عناوين كثيرة حاضرة في تلك المناظرة من قبيل وضع الغاز والنفط والثروات الباطنية وبرأيي أنه كان عين العقل أن تبدأ مناظرات المرشحين بدراسة الملف الإقتصادي في ايران .