خاص الكوثر - قضية ساخنة
المرشح الايراني "امير حسين قاضي زادة هاشمي" دعا الى عدم اطلاق الوعود الفارغة التي لا يمكن تطبيقها مشيراً الى ان السلطات لم تلتزم في كثير ن الاحيان بقانون الخصصة الذي يجب تنفيذه بشكل شفاف وواضح كما ان على الحكومة ان لا تتنافس مع القطاع الخاص فكلما نشط القطاع الخاص اكثر كلما زادت ارباح الحكومة.
اما المرشح "محمد باقر قاليباف" فقد شدد على ضرورة تنفيذ خطة التنمية الوطنية السابعة التي هي عمل مشترك بين الحكومة الثالثة عشرة والبرلمان الحادي عشر، داعيا الرئيس المقبل ايضاً ان يولي اهمية لمطالبات الشعب والنمو الاقتصادي والمشاركات الكبيرة.
فيما شدد المرشح "مسعود بزشكيان" على اهمية تسليم المسؤوليات الى اصحاب التخصص والى من يستحق مشيراً الى ان الشعارات لا تحل مشاكل الموظفين والعمال وان العقول والنخب تهرب الى خارج البلاد، وهذا امر مؤسف.
واشار المرشح "سعيد جليلي" الى ان طريقة ادارة البلاد اهم من الاستثمارات لتحقيق النمو الاقتصادي مشيراً الى ان ايران تتمتع بالتكنولوجيا الحديثة وانها قادرة على توظيف هذه التكنولوجيا لتحقيق النمو، ولابد من ترتيب اولوياتنا بالشكل الصحيح، داعياً الرئيس القادم الى ان يعرف حقيقة المشاكل التي تعيشها البلاد.
المرشح "عليرضا زاكاني" دعا الشعب الايراني الى عدم اليأس من الكلام الذي يطرحه المرشحون وقال نحن قادرون على ادارة البلاد وبافضل شكل ممكن، متهماً المرشحين بزشكيان وبورمحمدي بالتحدث في العموميات.
واخيراً صرح المرشح "مصطفى بورمحمدي" انه لا يمكن حل المشاكل الاقتصادية من دون التعامل مع العالم مشيراً الى ان التضخم السنوي الذي تشهده البلاد يتجاوز الاربعين بالمئة في الاعوام الماضية، وبهذه الارقام الهائلة لا يمكن تحقيق الثبات والاستقرار الاقتصادي وقال نحن قادرون على حل هذه المشكلة وعلينا ان لا نستهين بالامور الدولية في التأثير على واقعنا الاقتصادي.