الكوثر - فلسطين
وأكدت الحركتان في تصريحٍ صحافي مشترك، أنَّ الرد يضع الأولوية لمصلحة الشعب الفلسطيني، وضرورة وقف العدوان المتواصل على قطاع غزّة بشكل تام، والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وأشارتا إلى أنَّ الوفد الفلسطيني أبدى جاهزيته للتعامل الإيجابي للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب ضدّ الشعب الفلسطيني انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية الوطنية.
وفي السياق نفسه، أعلنت الخارجية القطرية أنها تسلمت ردًا من حماس والفصائل الفلسطينية حول المقترح الأخير للصفقة.
بدورها، قالت الخارجية المصرية، "تسلمنا مع قطر رد حماس والفصائل الفلسطينية على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين".
وأشارت إلى أن القاهرة والدوحة تؤكدان استمرار جهود الوساطة مع واشنطن إلى حين التوصل إلى اتفاق.
وأوضحت الخارجية المصرية أن الوسطاء سيدرسون الرد الفلسطيني، وسيتم التنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات المقبلة.
ومن جهته، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن رد الحركة هو تأكيد التزامها بما التزمت به سابقًا وهو وقف إطلاق النار والانسحاب من غزّة.
وأوضح حمدان، في مقابلةٍ متلفزة أنَّ حماس قدمت بعض الملاحظات على المقترح إلى الوسطاء، مضيفًا: "أعتقد أن الإدارة الأميركية تحاول إعطاء فرصة للاحتلال وهي منسجمة معه والخلاف تكتيكي فقط".
ولفت حمدان إلى أن القرار الأممي فيه ثغرات والأصل فيه تحديد ساعة الصفر لوقف إطلاق النار، مؤكدًا في الوقت نفسه أنَّ حماس رحبت بالقرار الأممي لأنه يتضمن وقفًا لإطلاق النار وإغاثة الفلسطينيين.