خاص الكوثر - فلسطين الصمود
قال الاستاذ حسان عليان: بعد اكثر من ثمانية اشهر على العدوان على غزة، حركات الدعم والاسناد لمحور المقاومة تتفاعل وتتصاعد تدريجياً، وما يجري في اليمن كل اسبوع وخطاب السيد عبدالملك للاضاءة على المستجدات والحديث ايضاً عما يمكن ان يقدمه اليمن في مرحلة التصعيد الرابعة، و ايضاً تدشين المهمة الاستراتيجية المتعلقة بالعملتين المشتركتين مع المقاومة الاسلامية العراقية، هذا يؤكد ويؤشران هناك تصيعد واستمرار، والمسئلة ليست فقط مسئلة مشاغلة وتوجيه بعد الضربات الاستراتيجية للعدو الاسرائيلي والشيطان الاكبر في المنطقة.
وتابع ضيف البرنامج : لكن في الحقيقة المقاومة تدرجت الى القول للامريكي وللاسرائيلي ان اي شيء يحدث في مسئلة رفح سيكون هناك اظهار للقدرات وتطوير للصناعات المسلحة اليمنية المرتبطة بمسئلة العمليات العسكرية داخل غزة وداخل الضفة الغربية وكذلك هو الحال بالنسبة للمقاومة الاسلامية في لبنان فالمقاومة صعدت من عملياتها العسكرية وهذا الامر يؤشر ان التصعيد مرتبط بتطور العمليات داخل رفح وغزة وما تقوم به المقاومة الفلسطينية.
واردف الباحث السياسي: نحن امام تطور نوعي كبير جدا ارتقاء بالعمليات، والاستمرار في التصعيد والدعم والاسناد وترجمة الاسناد بالنصر، والوصول للعدو الاسرائيلي والداعمين له ان هذا العدو في حالة انهيار، وكما قالت صحيفة هارتس العبرية ان بداية النهاية للكيان الاسرائيلي قد بدأت، فكيف لجيش لم يستطع ان يهزم حماس ان يهزم حزب الله.
وختم الاستاذ حسان عليان حديثه بالقول: دخول اليمن في المعركة للدعم والاسناد هو تحول استراتيجي بكل معنى الكلمة وسوف يقلب المعادلات، والقضية الفلسطينية اصبحت قضية مركزية لكل احرار العالم، وهذا مؤشر كبير على ان هذا الكيان لم يكن كما كان، وبالتالي نحن امام تاريخ اسمه 7 اكتوبر بديل لـ 6 اكتوبر الذي كان العدو يتغنى بانه الدولة الاقوى.