خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال اللواء محمد عباس محمد عندما نتحدث عن ثمانين مرشح، فالمقابل يجب ان نتحدث عن ثمانين مليون مواطن ايراني وربما اكثر، فالشعب الايراني يستحق ان يتقدم منهم عدد كبير من المرشحين، وبالتالي هناك اطياف واسعة من الشعب الايراني مختلفة الهويات الثقافية والانتماءات السياسية لكنها جميعاً تجتمع تحت العلم الايراني، فهذه الاعداد الكبيرة من المرشحين تدل على التنوع والتعدد السياسي.
واضاف الخبير العسكري: بالتالي الاختلاف السياسي والتناقض وتعدد اللون السياسي الوطني ضمن الوطن الايراني يشير الى الصحة والسلامة السياسية، وهذه الاعداد الكبيرة من المرشحين يدل على حق هذه الهويات السياسية المختلفة بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، لكن هناك فلترة وترشيد معين ليتم اختيار عدد محدود من هؤلاء المرشحين.
وختم ضيف البرنامج حديثه بالقول: نحن اليوم امام حالة سياسية سليمة، سيفتح المجال فيها لاعداد كبيرة من المرشحين لتبوء هذا المنصب، وبالتالي المواطن الايراني امام خيارات كثيرة تنسجم مع طبيعة ولائاته.