خاص الكوثر - قضية ساخنة

سماحته شدد على انه رغم خسارة رئيس الجمهورية تمكنت البلاد من الحفاظ بشكل كامل على امنها وسلامها واصفاً مراسم العزاء الواسعة باستشهاد الرئيس الايراني بالملحمة، وقال ان الاجتماعات الشعبية اثبت ان الشعب يؤيدون شعارات الثورة، لانه رئيسي كان تجسيدا لشعارات الثورة، مضيفاً ان  هذه التجمعات للشعب الايراني سيكون لها تاثير على المعادلات الاقليمية.

وحول الانتخابات الرئاسي المقبلة شدد سماحته على ان ملحمة الانتخابات مكملة لملحمة تشييع الشهداء وانشاء الله سيتم تعيين رئيس جدير للشعب الايراني وقال ان الانتخابات ستكون مشهدا لتجسيد العزة  وليس صراعاً للحصول على القوة والسلطة، ويجب ان تسود الاخلاق في المنافسات الانتخابية.

كما شدد على ان الانتخابات المقبلة ظاهرة ملئية بالانجازات واذا اقيمت انشاء الله بالخير والعظمة فستكون انجازا كبيراً للشعب الايراني، فبعد هذه الحادثة المأساوية يجب على الشعب المشاركة واختيار مسؤول المستقبل باصوات عالية وهذا الامر له انعكاس كبير في العالم  ولذلك فان هذه الانتخابات مهمة للغاية.

وشدد سماحته قائلاً ان الشعب يحتاج الى رئيس نشيط ومجتهد وواسع المعرفة وواعي  ومؤمن بمبادئ الثورة لكي يتمكن الشعب من الحفاظ على مصالحه في المعادلات الدولية المعقدة وتثبيت عمقه الاستراتيجي واثبات قدراته ومواهبه الطبيعية والبشرية وسد الثغرات والفجوات الاقتصادية والثقافية.

واكد قائد الثورة الاسلامية  انه ستكون هناك منافسه كبيرة بين المرشحين ومشهد الانتخابات سيكون بخدمة الشعب وليس صراعاً لكسب الكرسي.