الكوثر_ ايران
أعلنت وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة في بيان لها بمناسبة يومي 4و5 يونيو، مسيرة الإمام الخميني (رض) وخدمة المحرومين ورغبة الاستشهاد مستمرة. وهدف مسؤولي النظام أن هذه الثورة لاتقع في ايدي غير مؤهلين.
وقال البيان خمسة وثلاثون عاماً مضى على رحيل مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رض)، وما زالت المثل العليا ومدرسة بناء الإنسان لعبد صالح ومجاهد تسطو مصدر إلهام إلى طالبي الحقوق وطالبي الحرية في العالم، حيث يحملون راية مناهضة للاستبداد ويحاربون الغطرسة العالمية.
وزرع الامام في عام 1979، بذور الثورة بشعار الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية، وبنى قاعدة عسكرية تعتمد على المبدأ التقدمي المتمثل في الفقه والديمقراطية الدينية، وبدأ نشر القيم الإنسانية السامية، والاهتمام بالمظلومين في العالم، واسس نظام مقدس تم تشكيله على أساس تعاليم الأئمة المعصومين (عليهم السلام) والأطهار. ووضع نموذجا مناسبا لإدارة المجتمعات البشرية وضمان سعادة الدنيا والآخرة أمام الأمم الأخرى على نحو يمكن رؤية نتيجة هذا التطور التاريخي في القرن العشرين بوضوح اليوم من خلال الحركات الطلابية ضد الصهيونية حول العالم.
إن تزامن مراسم التأبين التي ستقام يومي 4 و5 يونيو من هذا العام مع أيام استشهاد رئيس بلادنا الشهيد آية الله الدكتور السيد إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، تحمل رسالة واضحة لاعداء ايران والثورة. وهي ان الجمهورية الإسلامية مستمرة بخدمة المحرومين والرغبة في الشهادة هي هدف سلطات النظام، ولن تقع هذه الثورة في أيدي غير مؤهلين. وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، مع تجديد العهد مع المُثُل السامية للإمام الخميني (رض) وتجديد البيعة لسماحة القائد الإمام الخامنئي (مد ظلة العالي) تكرّم ذكرى شهداء طريق الثورة الإسلامية، وتدعو لمزيد من النجاح لمسؤولي النظام المقدس وللشعب الايراني.