خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال محمد علي ميرزائي : الرئيس الايراني الشهيد رئيسي و رفاقه الشهداء كانوا عظماء في مسيرة حياتهم ونالوا عظمة الشهادة وكرامتها عند رحيلهم عن هذه الدنيا ، فقد قدموا أرواحهم ثمناً من أجل خدمة شعبهم .
وأضاف الدكتور ميرزائي : إن مشاهد الحشود المليونية التي خرجت في مختلف المحافظات الإيرانية و التشييع المهيب للشهداء " رئيسي " ورفاقه هي مشاهد فاصلة ليس فقط بالنسبة لإيران بل في مصير الأمة الإسلامية ككل ، فقد شهدنا نمط جديد في العلاقة بين القيادة والشعب أثبتت عكس ماكان يروج إليها خلال الفترة الماضية بإن هناك تفكك وإنفصال بين أبناء الشعب وبين القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
وأردف مؤسس مركز الحضارة للفكر الإسلامي الدكتور الشيخ محمد علي ميرزائي : قد سطر الشعب الإيراني ملحمة تاريخية يدل على نجاح الإنجازات التي كان قد قدمها الرئيس الشهيد ورفاقه في خدمة أبناء وطنهم ، ماقام به الرئيس الشهيد هو نموذجاً يستحق التقدير عالميا ، ورأينا اليوم أنه في الأمم المتحدة كيف تم الوقوف دقيقة صمت إحتراماً للرئيس الشهيد النموذج الفاضل ، وعليه يمكن القول أن كل المؤامرات التي كانت تحاصر الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة قد سقطت وانهارت والوضع يقدم مرحلة جديدة في عالم السياسية .