خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال سيد أفقهي : إن المشاركة الأقليمية والدولية الكبيرة في مراسم تكريم وتأبين الشهيد " إبراهيم رئيسي " ورفاقه إنما يعكس نجاح الدبلوماسية العقلانية والثورية التي أنطلق على أساسها الرئيس الشهيد عندما أعلن بعد فوزه في الإنتخابات عن الإهتمام الكبير جداً بتقوية علاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الدول ولاسيما دول الجوار وهو الأمر الذي حققه بحذافيره وبشكل كبير، وكانت في قمة تلك السياسية هي المصالحة الإيرانية السعودية وتلاها رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في دول الإمارات والكويت وغيرها من الدول .
وأضاف : عندما أعلن عن إستشهاد الرئيس والوفد المرافق له لاحظنا مشاهد دولية مبهرةجداً ، كدقيقة الصمت التي وقفها أعضاء مجلس الأمن ، وكذلك في المؤتمر الدولي في وكالة الطاقة الذرية ، والوقوف صمتاً في بعض البرلمانات الأوروبية، وهذا الأمور والمشاركة الدولية والأقليمية في مراسم التأبين هو الذي غاظ العدو الصهيوني الغاشم .
وأردف الدكتور سيد أفقهي : ومن العوامل التي أمتلكها الرئيس الراحل هي الشجاعة الكبيرة التي ساهمت في تحقيق إنجازات على المستوى الإقتصادي الدولي ، منها انخراط ايران في منظمة شنغهاي الإقتصادية الأمنية ، وانخراطها في السوق الأوراسية ، وتشجيع الصين وروسيا للإنتماء ايران لمنظمة بريكس العابرة للقارات ، فإن هذه النجاحات وغيرها التي حققها الرئيس الشهيد " إبراهيم رئيسي "ورجال حكومته وعلى رأسهم الشهيد "حسين أمير عبداللهيان " هي التي كانت من عوامل المشاركة الواسعة لكثير من زعماء العالم أقيليما ودولياً في مراسم تكريم وتأبين الشهداء .