الكوثر - البحرين
وجاء في البيان
بسم الله الرحمن الرحيم "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون" صدق الله العلي العظيم. بمزيد من الألم والاسى تعزي حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين قائد الثورة الاسلامية سماحة الإمام آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف) والشعب الايراني المسلم الأبي والمسؤولين في الجمهورية الإسلامية وسائر أحرار شرفاء العالم، باستشهاد آية الله السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهم أثر حادثة أليمة لتحطم طائرتهم المروحية، بعد افتتاح سد في منطقة آذربايجان الشرقية.
لقد تسلم الشهيد إبراهيم رئيسي مقاليد السلطة كرئيسا للجمهورية في ذكرى ميلاد الإمام علي ابن موسى الرضا (عليه السلام) ، وأستشهد بعد ثلاث سنوات من إدارته للجمهورية الإسلامية في ايران، في ذكرى ميلاد الإمام الرؤوف غريب طوس عليه السلام.
لقد تشرف بخدمة الإمام الرضا (عليه السلام) كسادن للعتبة الرضوية الشريفة ،قبل أن يكون رئيسا للجمهورية وخادما للشعب الايراني المسلم والمؤمن الشقيق.
إننا على ثقة تامة بأن راية الثورة الاسلامية والجمهورية الإسلامية لن تسقط حتى يتسلمها صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف). وهذا ما صرح به قائد الثورة الاسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية الإمام الخميني الراحل (رضوان الله تعالى عليه) حينما قال قدس سره الشريف:(لا تقلقوا رايتنا لن تسقط حتى يستلمها صاحبها). فعظم الله اجركم وأحسن العزاء لقائد الثورة الاسلامية وللشعب الايراني المسلم والمسؤولين في الجمهورية الإسلامية،ولأحرار وشرفاء العالم بأعظم مصاب شهدته ايران الثورة الاسلامية،وهي تمر في أحرج وقت وادق ظرف، وأخطر منعطفات، وهي تقارع الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا والكيان الصهيوني اللقيط جنبا الى جنب مع الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية واليمنية والبحرانية دفاعا عن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وقدمت قوافل من شهداءها النخبة من قادة الحرس الثوري شهداء أبرار من أجل تحرير فلسطين والقدس الشريف لذلك فإننا ونيابة عن شعبنا البحراني المؤمن المجاهد نعزي أنفسنا أولا بهذه الخسارة الكبرى، ونعزي الشعب الإيراني المسلم والأمة الإسلامية، وأحرار شرفاء العالم جميعا بهذا المصاب الجلل.
وأخيرا نرفع آيات التعازي والمواساة لقائد الثورة الاسلامية سماحة الإمام السيد الخامنئي، وإننا على يقين بأن الجمهورية الإسلامية بقيادته الحكيمة ستجتاز محنتها هذه، بنصر وثبات كما أكد على ذلك لدى استقباله جمع غفير بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام الرضا عليه السلام بأن الجمهورية ثابتة وشامخة مستقرة وعدم حدوث اي خلل أو فراغ سياسي وأمني في مسيرتها الثورية، كما اجتازتها في محن سابقة أقوى وادهى وأمر في بداية انتصارها. وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم. ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم.
حركة أنصار شباب ثورة ١٤فبرايرالمنامة - البحرين الكبرى المحتلة