خاص الكوثر - عراق الغد
قال الاستاذ الراوي التعطيل الذي مورس خلال هذه الستة اشهر على انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي، كان مقصوداً الهدف منه ارباك المشهد السياسي في العراقي، وهذه المناورات والارباك يقوم بها حزب تقدم الذي يعتقد انه له الاحقية في ادارة منصب رئيس البرلمان.
واضاف الباحث السياسي : صحيح ان منصب رئيس البرلمان من حصة المكون السني لكن ينبغي على القوى السياسية العراقية تقديم مصلحة العراق على مصلحة المكونات والاحزاب، صحيح ان العرف السياسي ينص على ان يكون رئيس البرلمان من المكون السني لكنه في الحقيقة هو رئيس برلمان العراق وليس رئيس برلمان المكون السني، هذا التأخير له انعكاسات كبيرة على الحكومة العراقية.