خاص الكوثر_فلسطين الصمود
مشدداً ان الاحتلال وحماته من الأميركيين والأوروبيين لا يستطعيون إبعاد قضية غزّة عن اهتمامات الرأي العام العالمي، "مهما فعلوا".
وامام جمع من المعلمين أشار سماحته إلى الحراك في الجامعات الأميركية والأوروبية والأسترالية، مؤكداً أنّ الشعوب "باتت حساسة تجاه غزّة".
لافتاً الى ان طلاب الجامعات الأميركية لم يقوموا بأي عمل تخريبي، ولم يطلقوا شعارات مسيئة، ولم يقتلوا أحداً، ولم يحرقوا الأماكن، ولم يحطموا الزجاج، لكنهم قوبلوا بهذا التعامل من السلطات الأميركية.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان طريقة تعامل الأميركيين مع قضية غزة، عكست أحقية الموقف الإيراني في عدم الوثوق بالولايات المتحدة، التي "أثبتت أنها شريكة الجرائم التي يرتكبها الصهاينة".
داعياً إلى تكثيف الضغط يوماً بعد آخر على كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل عدوانه على قطاع غزة لنحو 7 أشهر.
كما اكد سماحته ان القضية الفلسطينية لا تحل إلا بعودة فلسطين الى أصحابها، مضيفاً أنّ فلسطين هي للشعب الفلسطيني بكافة مكوناته الدينية .