خاص الكوثر - عراق الغد
وقال الدكتور ابراهيم السراج: زيارة رئيس الوزراء العراقي الى الولايات المتحدة الامريكية زيارة مهمة، في الحقيقة العلاقة بين بغداد وواشنطن علاقة مبهمة وغير واضحة، وما يربط واشنطن مع بغداد شيئين فقط ، الملف الامني والهيمنة على الدولار، السيد السوداني كان لديه رؤية اخرى وقد وضح رؤيته في مؤتمر ميونيخ للامن، عندما التقى بقيادات من التحالف الدولي وعبر عن وجهة نظر العراق حول ان هذا التحالف لم يعد مهما وان مهمته في العراق انتهت ولا توجد حاجة لبقاء قواته في العراق، وان القوات الامنية العراقية والحشد الشعبي بامكانهم مسك الحدود بكل جدارة وقدرة، ومنع عودة "داعش"، ومن هذا المنطلق انطلق السيد السوداني لزيارته لواشنطن.
وتابع السيد السراج : قد تحدث"السيد السوداني" بلغة السياسي الشجاع، ولم يذهب متسول الدعم الامريكي بل كان الهدف من زيارة واشنطن تبديل العلاقات الامنية، فمخرجات اللجنة الامنية المشتركة لحد الان جيدة وهو ان لاحاجة للوجود الامريكي في العراق.
واضاف الباحث السياسي العراقي : القاعدة التي ينطلق منها السيد السوداني هو ازاحة الوجود الاجنبي ووضع خطة زمنية للانسحاب من العراق، والذهاب الى علاقة اخرى بين واشنطن وبغداد علاقة تبنيها الاتفاقيات والتشريعات والقوانين.
تابعوا برنامج عراق الغد على الرابط التالي