وقال عبد الله في حوار خاص مع قناة العالم الاخبارية: كان الكيان الصهيوني كثيرا ما يتبجح بمنظومة الردع منذ تأسيس هذا الكيان الغاصب ولحد الآن، والاحداث الاخيرة في قطاع غزة اثبتت بالدليل القاطع على أن هذا الكيان هو عبارة عن ورق، واعتقد اليوم منظومة الردع للكيان الصهيوني بدأت تتهاوى.
واضاف: لذلك نحن نشاهد انهم مذعورون، وهذا واضح لمن يتابع وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام الاحتلال، وكان هناك عبارات مثل "سماؤنا ملبدة بالصواريخ"، وهذا دليل على ان الكيان الصهيوني بدأ يخسر مكانته في قضية استطاعته الردع وكذلك قدرته في المنطقة.
وتابع عبد الله: الاحداث التي شاهدناها في قطاع غزة، والهجوم اليوم من قبل الجمهورية الإسلامية اعطانا دليلا واضحا على أن هذه المنظومة لا قيمة لها، كما أن هجوم اليوم اعطانا الحجم الحقيقي للكيان الصهيوني الغاصب، ودليلا واضحا على ان هذا الكيان ليست لديه القدرة على الصمود لفترة طويلة.
واردف: الاحتلال حاول في الفترى السابقة بشتى الوسائل إشراك الولايات المتحدة وبريطانيا واوروبا في مسألة مواجهتهم لهذه المحنة التي مروا بها، لذلك انا اعتقد ان الاعتداء على القسم القنصلي بالسفارة الايرانية في دمشق هو دليل واضح على ان الكيان الصهيوني بدأ يتخبط ويحاول بشتى الوسائل خلط الاوراق من اجل الخلاص من هذه الازمة التي يمر بها حاليا.
واشار عبد الله الى ان الكيان الصهيوني منذ عملية طوفان الاقصى بدأ يشعر بأن المنظومة التي اسسها منذ بداية بن غوريون بدأ تتهاوى، واليوم قضية بقاء الكيان الصهيوني بهذه القوة بدأت بالتآكل، قائلا إن قطاع غزة يقاتل فيه مجموعة من المقاتلين وبعد مرور 6 اشهر لم يستطع هذا الكيان ان ينهي هذه لمعركة لصالحه.
وقال: وزارة الحرب الاسرائيلية كان لديها تصريح قبل ساعات قالت انها ستواجه الطائرات والصواريخ الايرانية ولكن قد لا تتمكن من اسقاطها جميعها، وهذا دليل على ان هذه الطائرات متمكنة وذكية وهم يعرفون قدرة الطائرات المسيرة الايرانية، وكذلك الحال بالنسبة الى الصواريخ الباليستية، بالنتيجة هذا الهجوم المركب قد يشل القدرة الاسرائيلية في التمكن من صد كامل القوة المهاجمة.
واكد عبد الله: اليوم الردع قد تحقق، والقوة الايرانية قد حققت غاياتها، وحتى وان لم تحقق الاهداف كلها ولكن الترهيب وحالة الرعب التي عاشها الكيان الصهيوني هذا دليل على ان الغايات قد تحققت.