خاص الكوثر - عراق الغد
وقالت الدكتورة نداء الكعبي: رغم عصر العولمة والتكنولوجيا مازالت المرأة العراقية، ورغم وجود الكثير من النساء المتعلمات الذين يحملون شهادات عليا، يوجد عدد ليس بالقليل من النساء لا يجدن حتى القراءة والكتابة، ولا يستطعن حتى قراءة القرآن الكريم.
واضافت الدكتورة الكعبي: هذا التفاوت والفرق بين النساء المتعلمات والنساء الاميات، شكل هوة وفجوة كبيرة في المجتمع العراقي، خاصة وان المجتمع العراقي مر بالكثير من المشاكل السياسية والاجتماعية، فهذه المشاكل والازمات القت بظلالها على المجتمع العراقي، بالتالي احدثت ازمة مشاكل مجتمعية كبيرة، والتي يتحمل مسؤوليتها المجتمع، المرأة تتحمل الكثير من هذه المشاكل لانها "كأم وكزوجة و كاخت وكمربية" تعاني من مشاكل كبيرة هذه المشاكل هي مشاكل مجتمعية.