خاص الكوثر - عراق الغد
لم يصل لنتيجة بعد مرشح الحلبوسي الاول وهو الشيخ "شعلان الكريم" من صلاح الدين ابعد من الترشيح سياسيا وثلم ترشيحه قضائياً، فبحث الرجل عن بديل للكريم يريده ان يحظى باصوات القوى الكردية والشيعية دون ان يتكأ على القوى السنية كونها في صراع حول المنصب.
وعلى هامش المعترك السياسي القضائي واستمرار ازمة تاخر انتخاب رئيساً للمجلس تصاعد سطح الجدل بدعوات انشاء اقليم الانبار، فكرة دُست اعلامياً وهي اقرب لجس نبض الشارع والقوى السياسية ومحاولة جعلها ورقة قوة في وجه مخالفي الحلبوسي، حول ضرورة ان يكون المرشح لرئاسة مجلس النواب هو مرشحه.
عودة الجدل حول انشاء اقليم الانبار الذي رفضه القضاء العراقي قبل الكتل السياسية واستمرار الخلافات السياسية واستمرار الخلافات السنية السنية على رئاسة مجلس النواب من شأنه وحسب المراقبين ان يؤثرسلباً على عمل الحكومة العراقية في غمرة معركتها التفاوضية لاخراج القوات الامريكية من العراق.
لا حلحلة في الافق القريب هكذا يبقى كرسي رئاسة مجلس النواب دون اين يشغله احد، مازالت الخلافات تمزق القوى السنية كما يرى المراقبون.