الكوثر_ايران
وأشار سماحته في هذه الكلمة التي القاها يوم الثلاثاء من الاسبوع الماضي وتم نشرها اليوم مع بدء المؤتمر، اشار إلى الدور الذي لعبه اهالي طهران في أحداث الـ 150 سنة الماضية، وكذلك تحولها الى مصدر إلهام ابان أحداث الثورة الإسلامية وبعد انتصارها، وقال: الهوية الحقيقية لطهران هي الريادة والروح الثورية، والتي ينبغي تجميع أحداثها وتفاصيلها وتصنيفها وايضاحها لجيل الشباب.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى شجاعة الشعب الإيراني وحماسه وتدينه واستقلاله ومقارعته للاعداء، وأضاف: كل هذه الخصائص يمكن رؤيتها في طهران، واهالي طهران كانوا في طليعة كل النضالات السياسية ضد الظلم والطغيان والاستعمار خلال المائة وخمسين عاما الماضية على الأقل.
وأشار آية الله الخامنئي إلى الجهود المكثفة التي بذلت في العهد البهلوي لتغيير الهوية الوطنية والإسلامية لطهران، وقال: رغم كل هذه الجهود، كانت طهران لاعباً وملهماً للبلد كله في احداث الثورة الإسلامية وبعد انتصارها .
وأكد سماحته قائلا : يجب تعريف طهران واهاليها لجيل الشباب بمثل هذه الهوية الثورية .
واعتبر شهداء الثورة الإسلامية بانهم من أفضل الشهداء وأضاف: من النقاط التي ينبغي الاهتمام بها في مراسم إحياء ذكرى الشهداء هو موقف شهداء الثورة لأن هؤلاء الشهداء استشهدوا على طريق كان يرمي الى عىم استحالة إيران والعالم الإسلامي في ثقافة الكفر والاستكبار، واليوم نشهد آثارها الهائلة في العالم الإسلامي.
وأكد سماحته أن النظام الإسلامي ليس لديه أي تعليمات لتصدير الثورة، منوها بالقول : ان الثورة هي كنسيم الربيع ورائحة الزهور لا يمكن إيقافها وتنتشر بشكل طبيعي.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية دماء الشهداء ضمانة لاستقرار الثورة وقال: الشهداء أبقونا اليوم على طريق الثورة، وكلما شعرنا بالضعف، فان اسم او حركة أو استشهاد شهيد يجدد قوة الشعب، كما شهدنا الحراك الوطني للشعب الإيرانية في استشهاد القائد سليماني.
وفي الختام أكد قائد الثورة الاسلامية إن إحياء ذكرى الشهداء يشكل ضمانة لمواصلة مسيرتهم للأجيال القادمة.