الكوثر- ايران
واعتبر كنعاني أن الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية على مختلف الأهداف في سوريا من قبل الكيان الصهيوني المجرم والقاتل للأطفال، يظهر عجز ووهن هذا الكيان في ساحات القتال مع قوى المقاومة في غزة والضفة الغربية، ومحاولة يائسة لزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة خلال المئة يوم الماضية.
وأضاف : من المناسب أن يكون للحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، بما فيها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، رد فعل واضح حيال الأعمال العدوانية والإرهابية والإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني وإدانتها بشكل حاسم.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية قائلا: المستشارون العسكريون للجمهورية الإسلامية الإيرانية المتواجدون في هذا البلد بدعوة رسمية من الحكومة السورية، يلعبون دوراً مهماً في مساعدة الحكومة السورية وجيشها وشعبها على التصدي للإرهاب والمساعدة على إحلال السلام والاستقرار والأمن الدائم في سوريا خلال السنوات الماضية ولازال هذا الامر مستمر.
وصرح كنعاني: إن اغتيال المستشارين العسكريين الإيرانيين من قبل الكيان الصهيوني يظهر بوضوح الارتباط العميق والمنظم بين هذا الكيان الإرهابي ومختلف الجماعات الإرهابية والتكفيرية في المنطقة.
وشدد بالقول : إن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدرا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلى الملاحقة السياسية والقانونية والدولية لهذه الأعمال العدوانية والإجرامية، ترى من حقها الرد على الإرهاب المنظم للكيان الصهيوني المزيف في الوقت والمكان المناسبين.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية للشهداء بعلو الدرجات ولذويهم بالصبر والسلوان .