خاص الكوثر - عراق الغد
تعليقاً على الهجمات الأمريكية على العراق وعملية الإغتيال الأخيرة لأحد القادة في الحشد الشعبي قال حسيني الأطرقجي : لابد من قراءة موقفين مهمين ، الأول هو التمهيد الذي بدأمن قبل التحالف الدولي كما هومسمى سياسياً من خلال التصنيف التصاعدي لفصائل المقاومة من هجمات ضارة إلى اعتداءات إلى أن أصبح يطلق على فصائل المقاومة صفة الإرهابية، والموقف الثاني يتمثل بعمليات اغتيال الأفراد والتطاول على السيادة العراقية، واما المسئلة الثالثة هي استهداف المكاتب العامة ومستودعات تخزين الأسلحة التابعة للحشد الشعبي، وغيرها من العمليات حتى عملية اغتيال الشهيد أبو تقوى السعيدي واغتياله في العاصمة العراقية بغداد.
وأضاف الأطرقجي: أُذكر هنا بمسألة تعود لـ 16 عام تقريباً بعد انتهاء الحرب بين حزب الله والكيان الصهيوني ، حيث قدم " غادي أيزنكوت" نظرية باسم - إستراتيجة الضاحية - حيث تقول النظرية أنه على الشعوب أن تتحمل وتدفع ثمن القادة وإن "اسرائيل" في سبيل الدفاع عن أمنها القومي ستتعامل مع المناطق التي يطلق منها سلاح تجاه اسرائيل على أنها قطعات للعدو وبالتالي أن الإبادة للمدنيين هي إبادة متاحة ، وطرح ذلك المشروع في الكنيست وتم الموافقة عليه ، ووافقت الإدارة الأمريكية على هذا المشروع الدموي، ومنذ ذلك الحين اصبحت ظهير لكل المشاريع الدموية.
لمتابعة عراق الغد اضغط هنا