الكوثر - ايران
في حضرة السيدة رقية عليها السلام، عبر جثمان السيد رضي شهيدا عزيزا و قائدا كريما، محمولا على ايدي السوريين، وبقلوب باكية ودعوه، وهو من كان في قلبهم و كانوا في قلبه.
وقال عضو المجلس المرکزي في حزب الله الشيخ أکرم دياب:"السيد رضي قد يکون ذهب جسداً ولکن بقي روحاً، روحاً متجسدة بکثير من الشباب والاخوة الموجودين الحاضرين العاملين المجاهدين في سبيل الله وقطعاً ان شاء الله سيستمر هذا المحور في هذه المواجهة العظيمة".
وصرح ممثل حرکة الجهاد الاسلامي في سوريا، أبومجاهد " مهما اغتال الاحتلال الاسرائيلي من قادة المقاومة الفلسطينية أو القادة الايرانيين أو قادة حزب الله، لن يضعف المقاومة، المقاومة الفلسطينية والمقاومة العربية سوف تستمر وايضاً نحن کمحور مقاومة سوف نقدم الشهداء تلو الشهداء حتی تحرير فلسطين وحتی ايضاً طرد الاميرکان والصهاينة من هذه المنطقة".
وفي مدينة حلب، أقامت القنصلية العامة للجمهورية الاسلامية في ايران مجلس عزاء بالمناسبة، کما اقيم مجلس عزاء في مقر السفارة الايرانية بدمشق شاركت فيه فصائل المقاومة الفلسطينية وشخصيات سورية، مهنئين السفير الايراني بهذه الشهادة المباركة، لما يمثله الشهيد من مكانه مميزة وبما له من بصمات واضحة في مواجهة الارهاب في سوريا، حيث اشرف على معارك دمشق وريفها وفي شمال وشرق البلاد و كان له دوراً بارزاً في صد الهجوم على حلب.
وقال السفير الايراني في سوريا حسين أکبري:"کيان الاحتلال الاسرائيلي وامريکا يعلمون جيداً ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة سيردون في الزمان والمکان المناسبين وحتماً سيکون الانتقام شديداً، هذه الخطوة الصهيونية تأتي من منطق الخيبة والهزائم التي مني بها وهناک اعتقاد راسخ اذا اتسعت رقعة هذه المواجهات ستنتهي بزوال هذا الکيان".
وقال اللواء بالجيش السوري طليع القنطار:"رحم الله الشهيد، له مواقف مشرفة في دعم الجيش العربي السوري والمقاومة وهذا ليس بجديد علی ابطال الجمهورية الاسلامية الايرانية".
هذه الجريمة الاسرائيلية تشکل تصعيداً خطيراً يماثل من حيث الاهمية اغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني، يحاول العدو صرف الانظار عن جبهته الداخلية بعد فشله الکبير في تحقيق أي انجاز ميداني في غزة.
العد التنازلي قد بدأ، الزمان والمکان منوط، بمحور المقاومة بأکمله علی امتداد جغرافيته باعتبار ان السيد رضي هو ملك لکل هذا الخط المقاوم.