خاص الكوثر - مع المراسلين
مفارقة وقحة في ان يصدر تقرير امريكي يتهم سوريا برعاية الارهاب في وقت تنتشر فيه القوات الامريكية في ثلاث محافظات سورية هي "دير الزور، الرقة، والحسكة" التي تساوي مساتها واحد واربعين بالمئة من مساحة سوريا.
السوريون المتهمون اليوم امريكياً اكد بيان خارجيتهم ان الدولة العربية تعاني من اثار الارهاب السياسي والعسكري الامريكي ودعم الارهابيين بما فيها تلك المدرجة على قائمة الدولي "كداعش" وجبهة "النصرة" فضلا عن دعم المليشيات الانفصالية والتواطؤ معها في سرقة الثروات السورية وتهريبها الى كردستان العراق ليصار الى بيعها في السوق السوداء وتصديرها.
في ذات السياق تؤكد دمشق على تمسكها بموقفها الثابت الذي اطلقته عام 1986 الداعي لوضع تعريف محدد للارهاب وتلافي محاولات واشنطن وتل ابيب للغلط بين الاجرام والحق الراسخ للشعوب في مقاومة الاحتلال.
خبراء التحليل السياسي في دمشق يرون ان القرار الامريكي الاخير ما هو الا محاولة امريكية جديدة للتغطية على قرارات البيت الابيض المتبعة في سوريا، تدابير قسرية واحادية لا شرعية وملئ للجيوب من مقدرات الشعب السوري.
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي