هذا السيد.... عمل خالد للراحل زيار الرحباني يجسد فيه المعنى الاسمى للفن| مع المراسلين

الإثنين 28 يوليو 2025 - 08:30 بتوقيت غرينتش

هذا السيد لم يكن مجرّد قطعة موسيقيّة بديعة، بل تجلّى كسمفونية وفاء ولوحة وطنيّة إيطاليّة عبّر من خلالها الراحل زياد الرحباني عن انتمائه إلى القضيّة الإنسانيّة، ورفع فيها راية الحريّة فوق سطوح الزمان العالية، لتكون رسالة فنّيّة رأى فيها المتابعون تأكيدًا جديدًا على خيار الرحباني وانحيازه لخطّ المقاومة.

خاص الكوثر - مع المراسلين 

ترك العمل أثرًا بالغًا على الجمهور في لبنان والعالم، وادهش المشاهدين العرب وغير العرب ممّا تابعوه على مختلف المنصّات. ولم يكن هذا السيّد مجرّد أنشودة، بل وثيقة انتماء إلى عالم القيم والجمال والفروسيّة في زمن التردّي.

اقرأ ايضاً

هذا السيّد، كما يرى كثير من النقّاد والمتابعين، ليس مجرّد عمل فنّي، بل موقف أخلاقي وسياسي عميق عبّر من خلاله الرحباني عن انحيازه الواضح للحق ورفضه للاصطفافات الطائفية  المصلحية مجسّدًا بذلك المعنى الأسمى للفنّ المقاوم والملتزم.