الكوثر_لبنان
وقالت الحركة، في بيان رسمي، إن هذه الخطوة تأتي "تأكيدا على دور الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة واستكمالا لما حققته عملية طوفان الأقصى… وسعيا نحو مشاركة رجالنا وشبابنا في مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية".
ودعت الحركة في لبنان أبناء الشعب الفلسطيني وكل الشباب والرجال إلى الانضمام إلى طلائع المقاومين والمشاركة في "صناعة مستقبل القضية الفلسطينية وفي تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك".
بعد ان أثار بيان حركة حماس الجدل في لبنان، اوضح ممثل الحركة في هذا البلد أحمد عبد الهادي، إن "طلائع طوفان الأقصى" التي أعلنت الحركة تأسيسها، ليس تشكيلا عسكريا من أجل استيعاب مقاتلين وتدريبهم للانخراط في صفوف المقاومة المسلحة، وإنما هي إطار شعبي تعبوي فقط من أجل استيعاب الشباب الفلسطيني".
وأضاف عبد الهادي في تصريح خاص لقناة الجزيرة القطرية أن طلائع طوفان الأقصى، فكرة نشأت من بعد معركة طوفان الأقصى، وقد لاحظنا أن الشباب الفلسطيني أقبل على حركة حماس متأثرا ببطولات المقاومة وكتائب الشهيد عز الدين القسام في غزة، وبناء عليه ارتأينا أن نستوعب الشباب لبناء شخصياتهم وطنيا ودينيا وقيميا وبدنيا.
وتوقع أن يفهم الجانب اللبناني هذه الخطوة خطأ، خصوصا إذا ربطوها بالتجارب السابقة للثورة الفلسطينية، ولكننا نقول لهم لن تتخذ حماس قرارا بالرجوع إلى الوراء لأنها تحترم سيادة وقانون لبنان، ولا يمكن أن تقوم بشيء يضر بأمنه وسلامته وتاريخنا يشهد على ذلك.
ووجه عبد الهادي رسالة مشتركة إلى الشعبين اللبناني والفلسطيني، قائلا "لا داعي للقلق من هذا الإطار، لأنه لن يضر لبنان ولن يأتي بأي أثر سلبي على الشعب الفلسطيني، وسيكون مفيدا لخدمة الشعب الفلسطيني وتفريغ طاقات الشباب ومواهبهم وزرع حب فلسطين في نفوسهم".