خاص الكوثر - مع المراسلين
هذا صباح التحرير بالنسبة لوالدة الاسير المحرر مصطفى الذي استقبلت ابنها بعد اعتقاله في سجون الاحتلال،مصطفى اليوم وبقوة المقاومة بين اهله وذوية.
اما في قطاع غزة والتي تنبض بشريان الحياة مجدداً ولو كان ذلك مؤقتاً بعد ايام طويلة من القصف والالم والجراح والابادة الجماعية يتنفس الاهالي في غزة نسمات هوائية صافية لا تشوبها رائحة البارود وان ظلت ملبدة برائحة الموت والدمار.
فهي هدنة اعادت الحركة الى مناطق غزة بعد اعدامها، يبحث الغزيون فيها عما يسدون رمقهم في ظل حصار قاتل وانعدام مستلزماتهم اليومية.
وتبقى غزة مفتاح النصر وبوابة التحرير ومازالت تنظر الى ما حل بها، دمار وشهداء وجرحى وعلى الرغم من ذلك يبقى هناك امل بنصر وفتح قريب حيث ان فرحة تحرير الاسرى ووفاء المقاومة يجعل من من الصعب عليهم سهلاً وسبب داعما للصمود سواء في غزة او في الضفة الغربية والتي تتعرض لعمليات عسكرية وحرب متواصلة واعدامات ميدانية للفلسطينيين.
الفلسطينيون في غزة يردون على محاولات الاحتلال لتهجيرهم بالصمود والتكافل رغم المجازر وشلال الدم النازف منهم.