خاص الكوثر عراق الغد
بحضور ديني وشعبي وسياسي ومجتمعي واسع ولقد برزت خلال المراسم مشاعر ذوي الشهداء المفعم بالحزن والأسى والالم وكذلك بثبات على القضية المركزية للأمة وهي القضية الفلسطينية وعزم على انهاء وجود المحتليين من ارض الرافدين.
ولسان حال ذوي الشهداء يقول انهم انشأوا هؤلاء الشباب الطاهرين من أجل الوطن ومن أجل القضية الفلسطينية وهذه ليست المرة الاولى التي تزيل فيها الدم العراقي من أجل الاقصى الشريف.
فالاستهداف الغادر الذي طال أبطال المقاومة الاسلامية جاء وحسب القوى السياسية ليضعف عزيمة المقاومين في العراق وجعلهم يتوقفون عن دعم أبناء غزة المحاصرين بفعل الاجرام الصهيوني وهذا لن يحصل أبدا.
فالقادة اعلنوا والمجاهدون استنفروا لثأر للمظلومين لغزة وطر الاحتلال الامريكي من العراق، رغم ادعاءات المحتل ومن يدور حوله فان القوى السياسية في العراق تجتمع على ان الحشد يشكل العمود الفقري للمقاومة الاسلامية في العراق وهوركيزة أساسية مهمة يمثل ارادة شعب وصمام امان للبلاد وابنائهم على اختلاف انتماءاتهم وأطيافهم.