خاص الكوثر_ مع المراسلين
لم يكن ليل غزة هادئاً ولا ساعات النهار، فالقصف الصاروخي والمدفعي لم يتوقف وسط تنفيذ الاحتلال مجازر وحشية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
واصل الاحتلال حربه بذات الحنجهية ضد المستشفيات والمراكز الصحية وامتدت يده على من شكل بارقة الامل الاخيرة للمصابين والجرحى، فاعتقل مدير مشفى الشفاء الطبي اضافة الى عدد من الكوادر الطبية وأصبحوا في مصير مجهول تحت قبضة الاحتلال.
ويبقى المرضى وأهالي الشهداء والجرحى والمدنيون في غزة تحت وطأة القصف الصاروخي دون معيل سواء عمليات المقاومة الفلسطينية التي تذيق الاحتلال الويلات بتحقيق أهداف نوعية وموثقة بالتصوير.
ورغم الجرحى والآلام والدمار تبقى هذه الاصوات تعيد الامل لكل مصاب وذوي شهيد فلسطيني.