خاص الكوثر_ مع المراسلين

خلفت الدمار والخراب والتهجير وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين عبر الغارات الجوية والقذائف المدفعية ضمن معركة اطلقت عليها المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى دون ان يحقق الاحتلال اي هدف عسكري في غزة.

تدخل الهدنة حيز التنفيذ خلال 24 ساعة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد بوساطة مصرية وقطرية وامريكية.

وتأتي هذه الهدنة لتجميع الفلسطينيين شتاتهم واخراج آلاف الجثاميين من تحت ركام منازلهم .

سعت المقاومة الفلسطينية لذلك انطلاقاً من مسؤوليتها اتجاه الفلسطينيين لتعزيز صمودهم في غزة واغاثتهم وتضميد جراحهم وعملاً على ترسيخ الارادة الفلسطينية في الصمود والثبات امام تهديدات الاحتلال المتواصلة باستهداف غزة والمقاومة الفلسطينية فيها.

هي هدنة تشمل دخول المعونات الانسانية والاغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الانسانية والطبية على مراحل ،لشعب عاش قرابة 50 يوماً منقطعاً عن الماء والدواء والغذاء والوقود والكهرباء والاحتياجات الطبية وتشمل  الهدنة كذلك الافراج عن 50 من الأسرى من النساء والاطفال من جانب الاحتلال مقابل الافراج عن 150 من النساء والاطفال الفلسطينيين  المعتقلين في سجون الاحتلال ووقف حركة الطيران الحربي في سمال غزو شمالاً وجنوباً لستة ساعات متواصلة على مدار الاربعة أيام من الهدنة.