خاص الكوثر - مع المراسلين
فهذه الاماكن يجدر ان تكون امنة الى ان اليوم باتت مرمى لاهداف الاحتلال الوحشية على وقع الحصار الكامل والافتقار لمقومات الحياة الاساسية في ظل تصاعد اعداد الشهداء والجرحى والنازحين والمفقودين جلهم من النساء والاطفال.
فضاعة الحرب على غزة لم يسبق لها مثيل فهنا كانت مناطق سكنية واليوم اصبحت ركام بمختلف انواع الاسلحة المدمرة التي يستخدمها الاحتلال وهذه الاف المباني والتي لازالت معالمها واضحة ولكنها لم تعد صالحة للسكن في اكبر حملة ابادة للبشر والحجر في قطاع غزة في اطار هجوم الاحتلال العسكري المتواصل عبر حرب تدمير ممنهجة بهدف التهجير القصري للفلسطينيين.
فيما تعزز المقاومة الفلسطينية صمود الاهالي رغم هذا الدمار بعمليات استهداف نوعية للاحتلال والتي بات يرضخ لصفقة وشيكة يكثر الحديث عنها والتي وان تمت سيكون انتصاراً لقطاع غزة.
ويوسع الاحتلال اجراءاته وعملياته الانتقامية في الضفة الغربية والقدس المحتلة تزامنا مع فرض اجراءات انتقامـية بالغة بحق الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذي ينفذ حملات اعتقال يومية وسط عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل وممتلكات المواطنين وعمليات الترويع والتهديد بحقهم.
يسعى الاحتلال لقمع الحراك الرفض للعدوان على غزة بمزيد من الجرائم اليومية، يقابلها صمود فلسطيني رغم ارتفاع الشهداء والجرحى والحصار الخانق لكل مناحي الحياة اليومية.
ويفاقم الاحتلال من ضرباته ضد الشعب الفلسطيني ويدفع بهم نحو النزوح والتهجير في ممرات الموت التي يرسمها لهم عدا عن التدمير الشامل لمقدرات ومساكن الفسلطينيين.