خاص الكوثر - مع المراسلين

يرى مراقبون انها محاولات لتهجير قصيري في داخل القطاع وخارجه يرتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية ليغطي على اخفاقاته في الميدان امام صمود المقاومة الفلسطينية.

فهذه المشاهد تنفجر اللغة  لوصفها وفضاعتها ولفداحة المصاب الذي يلحق بالشعب الفلسطيني منذ 44 يومياً لحرب جوية وبرية وبحرية دون هودادة وتحقق  ابشع صور في انتهاك حقوق الانسان.

وتعيش غزة فصول دمار وخراب وتهجير بصورة ممنهجة وشهوة قتل تحولها الى مدينة غير صالحة للحياة في ظل كارثة انسانية واسعة، وتخلف عليها مزيد من من المأسي والالام، لكنها لا تمنع ممارسة الغارات العنيفة وقصف المنازل والاحياء السكنية وحتى تجمعات المواطنين.

اكثر من اثني عشر الف شهيد جلهم من النساء والاطفال ضمن بنك اهداف الاحتلال في غزة، لكن ثبات الفلسطينيين يفشل مخططات تهجيرهم او كسر صمودهم على اراضيهم، ويزيدهم على المواصلة حتى النصر والتحرير يقول الفلسطينيون.

وبالتزامن مع العدوان على قطاع غزة تشهد الضفة الغربية والقدس المحتلة، تصاعد في حجم الاعتقالات والاغتيالات والمداهمات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، فيما يرتقي العديد من الشهداء بوتيرة يومية، بينما يواصل الاحتلال سياسة هدم المنازل  في الضفة الغربية والقدس المحتلة وحصار المسجد الاقصى المبارك ومنع حرية العبادة فيه لصالح تامين اقتحامات المستوطنين اليومية.

وتسير حرب الاحتلال في غزة بالتوازي مع الضفة الغربية والقدس المحتلة، اغلاق وحصار على المدن والقرى والمخميات الفلسطينية تخوفاً من التصعيد الميداني.

تابعوا مع المراسلين على الرابط التالي