خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال النجار: ما يحصل في المؤسسة السياسية والعسكرية في الكيان الصهيوني هو شبيه ما يحصل في الشارع الصهيوني المنقسم، الجميع يعرف ان هناك لجنة تحقيق صهيونية فور انتهاء الحرب وستبدأ بمسائلة كل من له يد في عالم السياسه ام في عالم الامن او الاستخبارات.
واضاف النجار: ما يحصل هو في الحقيقة سباق نحو الفرار من المحاسبة والمسائلة، لان نتنياهو ان غرق سياخذ الجميع معه وهم يحاولون ان يغرقوه لوحدة، الانقسام هذا سيترك اثراً سلبياً يضاف الى معاناتهم النفسية التي حصدوها يوم سبع اكتوبر نتيجة ضربات الابطال، "اسرائيل" ككيان لقيط موجود على ارض فلسطين هي مريضة وبحالة الخطر الشديد، وهي تحتضر داخلياً واجتماعياً سياسياً وعسكرياً.
وتابع الباحث السياسي: بعد ضربة سبع اكتوبر المجتمع الصهيوني بحاجة الى اعادة تأهيل، هذه المسئلة ستعمق الشرخ داخل المؤسسة الامنية والعسكرية وستزداد حدة المواجهات وكل شخص سيحاول الدفاع عن نفسه لينجو منها، وسنشاهد في المستقبل القريب انقسام اكبر وخلافات ستنعكس على الشارع، وهذا ان دل على شيء يدل على ان اسرائيل "اوهن من بيت العنكبوت"، وهي تحتضر وسيصب هذا بمصلحة القضية الفلسطينية والمقاومة الفسطينية والشعب الفلسطيني.
وختم الدكتور النجار حديثه بالقول: في الحقيقة هناك مسئلة واحدة تشكل خطراً على القضية الفلسطينية هي خنوع ونوم الدول العربية المطبعة مع كيان الاحتلال، لكن لطالما هناك ولي فقيه وقائدا جامعاً لمحور المقاومة واسد على راس الجمهورية الاسلامية يلقي بكلمته بكل قوة وشجاعة امام كل المطبعين، نحن لا نخاف على هذا المحور وقيادتنا بخير وانشاء الله سيكون النصر حليفنا.