خاص الكوثر- قضية ساخنة
الهجوم النوعي الذي قادته المقاومة في السابع من تشرين الاول اكتوبر الماضي، وما تلاه من مواجهات مع قوات الاحتلال وجه ضربة للعقيدة الامنية الصهيونية القائمة على نقل المعركة الى ارض الخصم، كما وجه ضربة قاصمة لعقيدة الامن القومي الصهيوني القائمة على تامين ملاذ امن لليهود في العالم.
وكذلك وجه ضربة قاصمة للمشروع القائم على اعطاء دور ريادي في المنطقة للكيان المحتل وتهميش القوى التحريرية والمقاومة في المنطقة.
يأتي هذا في وقت الذي تتصاعد الدعوات بين قاعدة الاحتلال والمستوطنين الصهاينة لنتنياهو الى الرحيل من السلطة فوراً ، محذرين من الثمن الذي سيدفعه الاحتلال مقابل استمرار حكم نتنياهو، فتحت عنوان فقط ارحل يا نتنياهو اعتبرت صحيفة هارتس العبرية في افتتاحيتها يوم الثلاثاء ان الثمن الذي ستدفعه اسرائيل مقابل استمرار حكمه باهض للغاية، لافتة الى تصريحات قبل يومين تراجع عنها نتنياهو لاحقاً قال فيها ان اعلان الجنود الاحتياط رفض الخدمة، دفع رئيس حركة حماس في غزة "يحيى السنوار" لتنفيذ هجوم 7 اكتوبر تشرين الاول الماضي في غلاف قطاع غزة.
وقالت الصحيفة ان نتنياهو عاد الى طرقه الشريرة بالتحريض وزرع الدمار، واذا كان هذا السلوك في الاوقات العادية يسمم المجتمع وانظمته الدولة فانه في زمن الحرب يعرض اسرائيل لخطر وجودي.