خاص الكوثر - مع المراسلين
حرب دفعت بعدد من العائلات الفلسطينية الى توزيع افراد العائلة الواحدة على عدة امكان متباعدة خشية الابادة الكاملة لافرادها.
فرض الاحتلال حصاراً مطبقاً على غزة بقطع المياه والكهرباء والدواء ومنع ادخال المساعدات الانسانية ليعيش الفسلطينيون في غزة اياما دامية وهم يتفقدون ما بقي من آمال لهم تحت هذه الانقاذ، والاصعب ان هذه الانقاذ مازالت تضم الالاف من الاطفال المفقودين فهذه الجرائم تجري وسط صمت دولي ودعم امريكي غير محدود، فيما تبقى المقاومة الفلسطينية في المواجهة.
وتتركز حرب الاحتلال اكثر فاكثر على المستشفيات والمراكز الصحية في غزة، في اطار التحريض والتمهيد لتدميرها فوق رؤوس المرضى والطواقم الطبية والنازحين، اخطرها مجمع الشفاء الطبي حيث ارتفاع عدد الوفيات من المرضى والجرحى والاطفال الخدج دراء انقطاع الخدمات والتيار الكهربائي والاوكسجين عنهم.
ولازال التوتر يسيطر على الضفة الغربية والقدس المحتلة،سبعة شهداء في مدن طولكرم والخليل في عمليات الاحتلال العسكرية واقتحامه للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ عمليات الاعتقال اليومية، يقابل ذلك مواجهات واشتباكات عنيفة.
فيما ارتقى اسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال في ظروف غامضة ويبقي الاحتلال على تشديداته العسكرية والقبة الحديدية في المدينة المقدسة والمسجد الاقصى المبارك.
وامام جرائم الاحتلال في غزة والضفة والقدس لازال العالم يكيل بميكالين لصالح الاحتلال الذي يواصل حرب الابادة والتشريد للشعب الفلسطيني.