خاص الكوثر_ قضية ساخنة
حتى ارتقى منسوب المقاومة الاسلامية كماً ونوعاً، في البعد الصهيوني يشكل هذا السيناريو تجسيد للمخاوف التي تهيمن على القرار السياسي والامني التي أدركت أخيراً ان خطة حزب الله لدعم غزة ومقاومتها تقوم على سياسية عملاتية تراكمية تصاعدية ليس واضح الى أين تصل وهذا اللا يقين يشكل اهم عوامل الضغط على صناع القرار هو الذي يفسر قرار قيادة العدو حشد ثلث جيشها ونص منظوماتها الاعتراضية ومعظم سلاحها الجوي حسب وزير الامن يوآف غالانت مقابل الحدود مع لبنان.
خلاصة التصعيد التي ردت فيه المقاومة الاسلامية أمس على اعتداءات اسرائيلية أجملته القناة 12 العبرية بالسخرية بتسمية مما يجري حتى الآن أيام قتال ونقلت عن قادة في القيادة المنطقة الشمالية ان هناك حرباً في الشمال.
وبحسب تقارير اعلامية اسرائيلية أخرى يبدو ان تجنب البعض تسمية ما يجري بالحرب يعود الى قياس ما يجري بنسبة لقدرات حزب الله التي تتجاوز أضعاف ما يتم على الحدود .
مع ذلك أتت ردود المقاومة الاسلامية التصعيدية على الحدود ضد آليات العدو ومواقعه بعد ان تقاطعت مواقف مسؤولين مع ما ذهب اليه خبراء أمنيون في وصف الوضع المستجد على الحدود اللبنانية الفلسطينية بانه حرب بوتيرة منخفضة.
تكشف ردود المسؤولين والخبراء الامنيين على مدى الخطورة التي تنظر اليها قيادة العدو بما يأول اليه عمليات المقاومة وخصوصا بعد ان لمسوا بأن وتيرة العمليات في مسار تصاعدي وقد ترتفع الى سقوف أعلى.